موقع تقارير موقع تقارير
مقالات مشابهة
نائب رئيس اتحاد بلديات صور ورئيس بلدية برج رحال شارك في ندوة الليطاني
حسن حمود: لا بد من تكامل جهود المجتمع المدني والبلديات لنجاح الانماء والاعمار
خاص تقارير.نت
شارك نائب رئيس اتحاد بلديات صور ورئيس بلدية برج رحال وعين ابو عبدالله الحاج حسن حمود في الورشة التدريبية التي تهدف الى تعزيز دور المجتمع المحلي في الإدارة المستدامة لنهر الليطاني وحمايته التي نظمتها المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، لليوم الثاني على التوالي، بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية وبمشاركة خبراء في ادارة المياه ورئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، ورؤساء بلديات النجارية، زوطر الشرقية، الطيبة، كفرحتى، العباسية، البازورية، الحنية، شيحين، يانوح، دير قانون رأس العين، معركة وممثلين عن بلديات طير فلسيه، طورا، دردغيا وأرزون، بالاضافة الى مدير محمية صور الطبيعية ومهتمين.
حمود: وخلال اللقاء كانت مداخلة لحمود تحدث فيها عن تجربة بلدية برج رحال وعين ابو عبدالله في مكافحة التلوث وتكرير المياه الآسنة الناتجة عن مياه الصرف الصحي وذلك في محطة نموذجية في محلة النقار في البلدة والتي تعد من المحطات المتقدمة تكنولوجياً في الجنوب.
واكد حمود اهمية الدور الذي يلعبه المجتمع المدني بالتكامل والتضامن مع المجتمع المحلي فلا احد يأخذ مكان احد ولا احد يلغي احداً.
واشار الى ان البلديات تعاني من شح الامكانات والموارد ورغم ذلك تقوم بدورها على اكمل وجه لكنها لا يمكنها ان تحل محل الدولة ووزارتها الخدماتية والانمائية بالاضافة الى حجبها الاموال عن البلديات ومن ضمن الصندوق البلدي المستقل.
سلوم
وتحدث مدير برنامج الدعم التقني للحكومة اللبنانية بيتر سلوم واشار “الى دور البلديات في حماية النظام العام في النطاق البلدي”، مشيرا “الى اهمية تطبيق مبادىء الحوار المجتمعي والحوار المحلي والتعاون بين البلديات والجمعيات لمواكبة جهود المصلحة الوطنية لنهر الليطاني”، مبينا دور البلديات الواسع في قانون البلديات وصلاحيات رئيس السلطة التنفيذية في البلدية، مؤكدا “على ضرورة تفعيل الجباية والعمل المؤسسي.
علوية
وأكد رئيس مجلس ادارة المصلحة سامي علوية، “ان جلسة الحوار التي جمعت معظم بلديات الحوض الادنى التي تقع بمحاذاة مشاريع الري الحالية والجمعيات الاهلية والبيئية وناشطين المجتمع المدني برعاية المصلحة ووزراة التنمية الادارية، هي الوجه الآخر لاجراءات المصلحة التي تحمل بيد الاجراءات القانونية وتمد اليد الأخرى للحوار والمشاركة”، مشيرا الى “ان تلك البلديات التي تمثل خط المقاومة والتنمية والتحرير تستكمل تمثيل هذا النهج باستكمال حماية الموارد المائية والبيئة في تلك القرى، والى ضرورا الانتقال في ادارة العمل البلدي من ثقافة التراضي والزيارات الى ثقافة تطبيق القوانين على الجميع دون تمييز بين مواطن وآخر على اساس عائلي وحزبي، وانما على اساس ثقافة المواطنة”.
واشار الى ان “ان التطبيق الحالي للقانون ينذر بتداعيات بيئية خطيرة نتيجة العمل على الشبكات واهمال انشاء المحطات معتبرا ان هذا الامر يشكل هدية مسمومة وبالتأكيد مردودة”، واشار “الى ضرورة ايلاء وزارة الداخلية والبلديات الاهتمام بالبلديات والتنمية المحلية الى جانب رعاية الاجهزة الامنية، فلا تتحق التنمية الا بجناحي الامن والتنمية المحلية”.
وتوجه الى رؤساء البلديات مذكرا “ان استحقاق الانتخابات البلدية المقبلة لا يمكن تخطيه دون تخطي امتحان حماية البيئة، والرسوب في امتحان حماية البيئة سيضع هؤلاء الرؤساء بموقف حرج تجاه الاحزاب وتجاه الاهالي وتجاه الجمعيات المحلية التي تقف بالمرصاد للتجاوزات البيئية”.
مطر
وشدد رئيس اتحاد بلديات الزهراني علي مطر على “دعمه لاجراءات المصلحة”.
