ابو شقرا يدق ناقوس الخطر: اصحاب “المحطات الآوادم” على طريق الافلاس
خاص takarir.net
يؤكد ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي ابو شقرا وجود إتفاق بين الوزراء السابقين للطاقة والمياه وبين المديرية العامة للنفط والنقابات والدولة على صدور جدول اسعار جديد للمحروقات صباح كل اربعاء.
ويلفت ابو شقرا في حديث خاص لموقع takarir.net ان هذا الجدول وفي حال كان هناك إرتفاعاً للاسعار يقسم على 4 اسابيع والعكس صحيح في حال الإنخفاض.
ويرى ان هذا التدبير هدفه إيصال لكل طرف حقه: المواطن والشركات المستوردة للنفط والدولة.
ويشير ابو شقرا الى ان ما حصل امس هو بسبب سفر وزير الطاقة الى الخارج وهو يقوم مشكوراً بجولة لتأمين الكهرباء والغاز من مصر والاردن، فلم يصدر الجدول. بعض المحطات ممن لديها مخزون فتحت ابوابها، البعض الآخر لم يفتح ابوابه، بعض المحطات ايضاً ليس لديه بضاعة وبعض الشركات لم تسلم بضائع للموزعين والمحطات بسبب عدم صدور الجدول الجديد.
واليوم المواطن اللبناني يعيش برعب وخوف واي اشاعة يمكن ان تشنج الوضع وتربك الناس وتجعلهم يهرعون الى الطوابير.
ويؤكد ابو شقرا اننا ناشدناه وتمنينا عليه ان تسير الامور بسلاسة ومن دون اي تشنج ولمصلحة المواطن. ويلفت الى ان اصحاب المحطات يدفعون الثمن كالمواطنين فعندما تسلم البضائع بشكل كاف تختفي الطوابير وليسوا هم المسؤولين وهم ضحايا كالناس ومرجعهم في نهاية المطاف وزير الطاقة وهو الوصي على قطاع النفط وكذلك وزارة الطاقة والمديرية العامة للنفط.
ويأسف ابو شقرا لإبقاء صاحب المحطة في “بوز المدفع” وهو “كبش المحرقة” ويعمل اليوم بخسارة في ظل تدني الجعالة الى 6 الاف ليرة والى ارتفاع الكلفة التشغيلية من فاتورة الكهرباء الى فاتورة مازوت المولدات الى اجور العمال وكلفة الصيانة وغيرها من الاكلاف.
كما ينبه ابو شقرا ال ان رأسمال صاحب المحطة ذاب مع ارتفاع سعر صفيحة البنزين، فصاحب المحطة الذي كان يحتاج الى 25 مليون ليرة لشراء الف صفيحة بنزين صار يحناج الى 210 مليون ليرة لشراء الف تنطة بنزين.
ويكشف ان اصحاب المحطات وقفوا الى جانب المواطن في الشدة وتحملوا الاذى الجسدي والنفسي
، ولم يقصروا في خدمة الناس. ويختم بمناشدة وزير الطاقة الى ضرورة تحسين اوضاع اصحاب المحطات والتحفيف من خسائرهم عبر رفع الجعالة.