القواس: لمقاwمة شعبية داخلية تسقط منظومة الفساد فتكتمل فرحة التحرير
توجه القيادي الوطني محمد شاكر القواس بالتحية وتجديد التبريكات للشعب اللبناني وقياداته المقاwمة بيوم الانتصار العظيم على العدو الاسرائيلي، الذي صار عيدا للمقاومة والتحرير.
وقال القواس “ان الخامس والعشرين من ايار عام الفين، نقل لبنان من مرحلة المواجهة والمقاwمة الى مرحلة جديدة تكرّس معها توازن الرعب، وذاق العدو أمرّ الهزائم على يد اللبنانيين، فصار لبنان البلد العربي الاول الذي ينتصر على العدو الاسرائيلي ويجبره على الانسحاب من معظم الاراضي اللبنانية دون قيد او شرط”.
وخص القواس بالتحية والتقدير “نساء ورجالات عظام حفرت اسماءهم وبطولاتهم عميقا في التاريخ ومن مختلف الاحزاب اللبنانية التي انتهجت المقاwمة سبيلا للتحرر، فمنهم من است شهد ومنهم من جرح ومنهم من يواصل الطريق، وان ننسى لا ننسى الرئيس العربي اللبناني المقاwم العماد اميل لحود الذي مهّد لهذا النصر يوم كان قائدا للجيش ومن ثم رئيسا للجمهورية حيث اسقط كل المؤامرات على المقاwمة صانعا معادلة الجيش والشعب والمقاwمة مما اثمر انتصارا بيّناً نباهي به العالم”.
واوضح القواس انه “بقدر ما تغمرنا الفرحة والعزة بهذا اليوم المجيد، يجد الشعب اللبناني نفسه مطوقا بالازمات التي في معظمها من صنيعة القيادات في السلطة، الامر الذي يحتم مقاwمة شعبية مماثلة لتلك التي هزمت اس رائيل، تزيل احتلال الفساد والفاسدين لكل مؤسسات ومرافق ومرافئ الدولة ولتكن المحاكمة لهؤلاء شعبية ميدانية كما يحصل في كل دول العالم، وهنا نسأل الى متى السكوت عن تحكم موظف بمصير النقد اللبناني عبر اباحته اللعب بأسعار الصرف كما يحلو له؟، فاذا كانت السلطة عاجزة عن محاسبته كونها متورطة معه، اما حان للشعب ان ينتفض ويزيل هذا الكابوس وامثاله عن كاهله”.
ورأى القواس “ان اخطر الاحتلالات هو احت لال لقمة عيش المواطن والمس بكرامته ووجوده واستمرارية حياته بعدما صار مهددا بصحته لانعدام الطبابة والاستشفاء والدواء، الامر الذي يحتاج الى مقاومة حقيقية لاسقاط منظومة الفساد حتى تكتمل فرحة التحرير، فمن امتلك الجرأة على مقاwمة العدو الاس رائيلي وهزيمته لا يصعب عليه مقاwمة اعداء الداخل والحاقهم بمزبلة التاريخ”.