الشهيدة شيرين ابو عاقلة
الشهيدة شيرين ابو عاقلة

شيرين ابو عاقلة: عروسة فلسطين التي هزمت رصاص الجلادين الص ها ينة

شيرين ابو عاقلة: عروسة فلسطين التي هزمت رصاص الجلادين الص ها ينة

علي ضاحي/ خاص takarir.net

الجريمة المروعة التي ارتقت من جرائها الاعلامية والمراسلة المخضرمة في قناة الجزيرة في فلسطين المحتلة شيرين ابو عاقلة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة في سجل الارهاب الصهيوني بحق ابرياء واطفال ونساء وابطال فلسطين، ولن تكون الاخيرة، ولكن يجب ان تكون اخيرة ويجب ان يدفع هذا العدو الحقير ثمن جرائمه.
وهذا العقاب الفوري المعجل لا يكون بالتباكي والمزايدات ولا الاوسمة ومحاولة “قطف” المقتلة المفجعة والوحشية اعلامياً وسياسياً، بل بإشعال الارض تحت اقدام الصهاينة وقطعان المستوطنين ومواجهتهم حتى طرد آخر محتل منهم بالسكين وبالصفعة والحجر والقلم والماء المغلي والمقلاع والرصاص فلا خيار الا خيار البندقية والمقاwمة.
فشيرين ابو عاقلة عروسة فلسطين وش هيد تها الحية، ستبقى شوكة في حلق المطبعين والمتعاونين والقاتل المجرم الص هي وني.
وحتى لا تذهب دماء الش ه داء والشرفاء هدراً يجب التنبه للحملة المضادة والمبرمجة في جانب منها وسخيفة في جانب آخر وهي التقليل من اهمية شهادة ابو عاقلة فهي قد تكون مستهدفة من العدو لشخصها وربما لدورها في كشف جرائم العدو ونقل الحقيقة وقد يكون اغتيالها رسالة الى كل حر واعلامي ومناضل ان مصيره الموت مقابل الحقيقة.

وبالتالي كل عبارة او تعليق او حديث او بوست ينقص من قدسية وقيمة شه ادة شيرين ابو عاقلة المواطنة والمناضلة والاعلامية والشهيدة الفلسطينية المسيحية هو اسوأ واحقر وارخص من جريمة القتل نفسها.

فلا جنسية او وطن او دين او جغرافيا للقضية، لا جنسية او وطن او دين او جغرافيا للش هيد او الش هيدة، فلسطين قضية عالمية وكونية وليست فقط عربية واسلامية ومسيحية هي القضية الاساس وأم الجميع وقلبها يتسع لكل محب ومناصر ومقاwم، وترابها متكىء لكل مناضل وجريح وش هيد. وترابها ايضاً مقبرة للغزاة والص ها ينة المجرمين.
واخيراً لكل من يتفوه تفاهة من فمه، ووضاعة وتكفيراً وتصنيفاً وتحريماً وتحليلاً. اصمت واياك ان تفتح فمك الا للطعام وكفى.

الصحافي علي ضاحي

ناشر ورئيس تحرير موقع تقارير

شاهد أيضاً

الصحافي والروائي نبيل مملوك

“رجل من أرق” لنبيل مملوك متلازمة الانتماء و السيطرة الأبوية

“رجل من أرق” لنبيل مملوك متلازمة الانتماء و السيطرة الأبوية هبة قطيش/ خاص takarir.net “من …