جبق تفقد مستشفيات ميس الجبل وتبنين وبنت جبيل

واصل وزير الصحة العامة جميل جبق، بعد ظهر اليوم، جولته على المستشفيات الحكومية في قضاءي مرجعيون وبنت جبيل، على رأس وفد من الوزارة، فزار بعد مستشفيي مرجعيون وميس الجبل، مستشفى تبنين حيث استقبله النواب أيوب حميد وحسن فضل الله وعلي بزي، رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور محمد حمادة والهيئة الإدارية وعدد من الأطباء، مسؤول العمل البلدي في “حزب الله” الشيخ فؤاد حنجول وفاعليات.

وجال جبق في أقسام المستشفى، واستمع من حمادة إلى شرح مفصل عن التجهيزات والعمليات التي تجرى فيه، والأعداد الكبيرة من المرضى التي يستقبلها من مختلف بلدات المنطقة وقراها.

ثم ألقى كلمة شكر في مستهلها حفاوة الاستقبال، وقال: “ان المواطن في لبنان لا يثق بالمستشفى الحكومي، ولهذا إن همي من اليوم الأول الاهتمام بالمستشفيات الحكومية، وفاجأني ما شاهدته اليوم في المناطق الريفية، وهنا لا أستطيع بعد الجولة إلا أن أنوه برئيس مجلس إدارة مستشفى تبنين الحكومة الدكتور محمد حمادة وأعضاء مجلس الإدارة على الجهود التي بذلوها في تبنين، وفاجأتني المعدات والتقنية الموجودة وهي نموذج للمستشفيات الحضارية في العالم”.

أضاف: “هناك مناطق محرومة وتعاني منذ سنوات، واليوم سأحاول إعادة الحق الى هذه المناطق بالإمكانات المتاحة وبالتعاون مع المجلس النيابي ولجنة الصحة، وسنسعى الى تحقيق أكبر قدر ممكن من المساعدات لهذه المناطق”.

ووعد ب”رفع السقف المالي للمستشفيات الحكومية على حساب المستشفيات الخاصة، فمن أولويات عملنا تحسين نوعية المستشفيات الحكومية وتأهيلها لكي تستقبل المرضى كل الشهر، وبالأخص المرضى الذين ليس لهم جهة ضامنة، هذه المستشفيات ملك للدولة وواجبها ان تستقبل المريض بدون أن يكون لديه سقف مالي”.

 

جبق : هناك مناطق محرومة سأحاول إعادة الحق اليها بالإمكانات المتاحة

واعتبر أن سلسلة الرتب والرواتب “حق للموظفين والعاملين في المستشفيات وسيتم صرفها بعد قبض المصالحات”.

حميد

ثم القى حميد كلمة أشاد في مستهلها ب”الدور الفعال الذي يقوم به وزير الصحة”، وقال: “إن هذا اللقاء الذي يضم نخبة من وجوه أبناء المنطقة، جاء ليحتفي بكم وليؤكد على مسيرتكم التي بدأتم بها لجهة إنصاف المناطق المحرومة، بدءا من الشمال وعكار والهرمل وبعلبك، وصولا الى مرجعيون وميس الجبل، واليوم في تبنين وبنت جبيل، هذا المنحى طالما افتقدناه منذ زمن طويل، وهو الاهتمام بالمناطق النائية وخاصة بالقطاع الحكومي الرسمي، والمستشفى الحكومي هو إحدى الحاجات الأساسية التي يتطلع اليها المواطن لتأمين الاستشفاء والطبابة وتوفير الأعباء الكثيرة التي يتكلفها أثناء انتقاله الى المستشفيات الخاصة”.

أضاف: “ندرك أن الأعباء كبيرة على هذه الحكومة وخاصة في هذه المرحلة، ونحن معك في ما تتطلع اليه من اعطاء الاهتمام الكافي للمستشفيات الرسمية لأنها بيت الفقير”.

وتابع: “هذه المنطقة التي كانت صمام امان للمنطقة التي كانت ترزح تحت الاحتلال الاسرائيلي، هذه المنطقة تحملت الكثير وهي لا تزال تتحمل الكثير من الأعباء، وهي تحتاج اليوم الى رعايتكم، وآمل ان يقدم لمستشفى تبنين الإمكانات اللازمة لأنه يستحق كل ما يمكن أن يقدم، وسيضاف الى هذا الصرح فرع طبي سيكون مجهزا من قبل مجلس الجنوب ليكون في خدمة أهلنا في المنطقة المجاورة لفلسطين العزيزة ويخدم الأهل الى جانب المستشفيات الموجودة في المنطقة”.

بنت جبيل

ثم انتقل جبق والنواب والفاعليات الى مستشفى بنت جبيل الحكومي، حيث استقبله رئيس ادارة المستشفى الدكتور توفيق فرج والهيئة الادارية وأطباء، رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل عطا الله شعيتو ورئيس البلدية عفيف بزي، وبعد أن جال في المستشفى واستمع الى أهمية وجوده في المنطقة.

فرج

وتحدث فرج عن إنجازات المستشفى والهبات والمساعدات التي قدمت له “من خلال الأيادي الخيرة من المغتربين الذين جهزوه بمعدات غسيل كلى وغيرها”. وقال: “المستشفى بحاجة إلى رفع سقفه المالي بهدف تطويره”.

فضل الله

ألقى فضل الله كلمة قال في مستهلها: “يوم مشرق هنا في بنت جبيل المدينة التي أدخلت الوطن ليس في التاريخ بل في الحاضر والمستقبل، لأننا عند أقدام هذه المدينة هزمنا الاحتلال عام 2006 وهزمنا ذلك المشروع التكفيري الذي كان يستهدف هذه القضية المقدسة التي تنتمي اليها بنت جبيل، وهي قضية الصراع مع العدو الإسرائيلي”.

أضاف: “من هنا من بنت جبيل كانت قوافل الشهداء والمجاهدين واستطاعت المقاومة على امتداد سنوات جهادها أن تقدم للوطن مظلة الحماية مع الجيش والشعب، مظلة الحماية في مواجهة العدو الخارجي تارة المتمثل بالكيان الإسرائيلي وطورا المتمثل بالمشروع الأميريكي التكفيري، لكن هذه المنطقة مع كل مناطق وطننا تستحق ان نوفر لها مظلة الرعاية الاجتماعية وفي طليعتها الرعاية الصحية”.

وتابع: “نحن نعاني على مستوى القطاع الصحي، يموت المرضى على أبواب المستشفيات، وهناك فساد مستشر في القطاع الصحي الرسمي والخاص، وهناك سرقات لأموال الدولة التي تأتي الى المستشفيات الخاصة والرسمية، وهناك فواتير وهمية وتزوير، ونحن معنيون من موقعنا في حزب الله أن نقدم تجربة ناصعة رائدة في المجال الصحي من خلال وجود وزير كالوزير جميل جبق في وزارة الصحة، والذي قلت له: لقد بدأت بالصح من عكار من المنطقة الأكثر حرمانا وبدأت بوضع اليد على الأخطاء كما حصل في مستشفى الفنار. نحن هنا في منطقة الحدود، نحن على الخط الأمامي للدفاع عن كل لبنان ونستحق أن يكون لدينا أفضل المستشفيات، في مستشفى بنت جبيل الحكومي لدينا أفضل تجهيزات ربما على امتداد لبنان، لماذا الانتقال الى مستشفيات ثانية ولماذا نأخذ المريض الى مستشفيات صيدا وبيروت ولماذا لا نقدم أفضل خدمة، وهذه مسؤولية الحكومة ومسؤولية الجميع”.

وأردف: “لدينا مشكلتان على امتداد لبنان وبالأخص في هذه المنطقة، مشكلة فرص العمل ونحن لم نستطع حلها، وثم تعطيل مجلس الخدمة المدنية، ونحن في كتلة الوفاء للمقاومة والتحرير من المدافعين والمطالبين بدور مجلس الخدمة المدنية، والمشكلة الأخطر الموضوع الصحي وبالأخص في هذه المنطقة حيث يجب أن نتعاون لننهض بهذا القطاع وبهذه المدينة والمنطقة ولمعالجة أماكن الخلل”.

وختم فضل الله: “كلنا أمل أن تنجح في هذه المهمة الصعبة والشائكة، ونحن معك في المجلس النيابي من أجل ان نحقق سويا ما يمكن أن يعود بالفائدة على كل المظلومين والفقراء”.

بزي

ثم رحب بزي بجبق والوفد المرافق “بعاصمة الانتفاضات، عاصمة المقاومة والتحرير، عاصمة الشرفاء والشهداء”، وقال: “نتشرف باسم أهالي بنت جبيل وقضائها بكم على المستوى الرسمي والسياسي والشخصي مسؤولا متقدما متصديا”.

أضاف: “نحن نعاني من أزمة في القطاع الصحي على مستوى لبنان، بحيث أن الكلفة الاستشفائية هي أعلى كلفة في العالم، والدواء أيضا بمقارنة مع الدول، ولدينا انطباع أن بعض مجالس الإدارة والذين يستلمون إدارة هذه المستشفيات يعتبرون أن هذه المستشفيات الحكومية هي ملك أو إمبراطورية خاصة بهم، بينما هم موظفون لدى الدولة في المجال الرسمي الحكومي، يجب تغيير الذهنية والعقلية والنظرة في مقاربة هذا الملف، أيضا لا يجوز ان يعيش المواطن اللبناني بحياة من الذل والإهانة عندما يريد ان يدخل الى مستشفى حكومي”.

وتابع: “نحن كنواب يأتينا العديد من الاتصالات لدخول المرضى الى المستشفيات وفي الكثير من المرات يكون الجواب بالنفي “لا يوجد أسرة”، وهذا يتطلب أيضا المعالجة، وعن الأسقف المالية، يجب أن يكون هناك أولويات، في قضاء بنت جبيل لا يوجد أي قسم له علاقة بمعالجة القلب أو لإجراء عمليات للقلب، الأسقف المالية يجب ان تكون لاختصاصات غير متوفرة في قضاء بنت جبيل، وليكون المركز في بيت ليف مركزا تخصصيا، ونحن كلنا ثقة في عهدكم بأن جميع المرضى ستجد أسرة لها في المستشفيات”.

وختم بزي: “أتمنى لكم المزيد من التوفيق والنجاح في هذا القطاع، ونحن في حركة أمل وفي كتلة التنمية والتحرير ندعمكم والى جانبكم لما فيه مصلحة القطاع الصحي وخيره، كما أتمنى أن يعطى الحق لمستحقيه في سلسلة الرتب والرواتب لموظفي المستشفيات”.

جبق

وفي الختام القى جبق كلمة قال فيها: “لدينا مشكلة حقيقية عمرها سنوات طويلة في وزارة الصحة، وكلنا أمل ان نستطيع اصلاح النظام الصحي في لبنان، ولو بخمسين بالمائة، والمشكلة الموجودة في النظام أن هناك مليون و800 ألف مواطن بدون أي جهة ضامنة ويريدون الاستشفاء على حساب وزارة الصحة، والوزارة يجب أن تعنى بهؤلاء المواطنين والميزانية محدودة لأن الدولة تسعى للتقشف على الحصة المالية لوزارة الصحة، ولكن نستطيع أن نتقشف بكل شيء إلا بالقطاع الصحي، لأن هذا حق المواطن على الدولة”.

وأضاف: “لن نرضى أن يموت أي مريض على باب أي مستشفى أو بسبب إهمال طبي، وإلا هذا المستشفى سيقفل، وسأحاول ايجاد تغطية لجميع المواطنين، وبعد اليوم لن يكون هناك مشكلة بالسقف المالي للمستشفيات الحكومية، وهذا لن يكون خدمات إحسان، بل للمريض الذي يكون بحاجة للدخول، أما المريض الذي ليس بحاجة الى الدخول فلن يدخل، وسأفعل التفتيش المركزي في وزارة الصحة، وكل ملف لا يكون مطابقا للمواصفات سيتم إلغاؤه وسيتم تحويل المستشفى الى التحقيق الإداري عند المخالفة، وعند الشك بأي مشكلة مالية سيتم تحويله على النيابة العامة المالية. سأحمي المال العام للاستفادة منه بكل مكان لكل مواطن، ومن هنا من بنت جبيل، أعلن عن افتتاح مكتب الدواء للأمراض المزمنة في مدينة بنت جبيل، ولا داعي للمريض أن يقصد بيروت للحصول على الدواء، والمريض يجب أن يعيش بكرامة ولا نرضى الإهانة ولا الذل لأحد لا في وزارة الصحة ولا في غيرها”.

ميس الجبل

وكان جبق قد تفقد مستشفى ميس الجبل الحكومي، مع عضوي كتلة “التنمية والتحرير” النائبين علي فياض وقاسم هاشم، وكان في استقبالهم مدير المستشفى الدكتور حسين ياسين، رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين، رئيس بلدية ميس الجبل عبد المنعم شقير، وعدد من الأطباء والموظفين والفاعليات الحزبية والسياسية.

وجال جبق في أرجاء المستشفى، مطلعا على أقسامه وما يحتاجه لتوفير الخدمات الطبية لسكان المنطقة.

ياسين

وألقى مدير المستشفى كلمة رحب فيها “بالضيوف الأعزاء في هذا المستشفى القابع على التلال المقابلة لدولة فلسطين العزيزة، والذي يشكل عنصرا هاما من عناصر المقاومة في هذه الأرض العزيزة”. وقال لجبق: “زيارتكم معالي الوزير تعطينا الدفع المعنوي الكبير، لا سيما وأنه منذ وقت طويل يعاني هذا المستشفى من غياب رعاية الدولة، ومنذ 3 سنوات تشرفنا باستلام إدارته وتمكنا، مع المجتمع المدني والجمعيات والبلديات واتحاد بلديات جبل عامل، ومساعدة كبيرة من مجلس الجنوب بإشراف ورعاية مباشرة من الحاج قبلان قبلان، من وضع هذا المستشفى على الخارطة الصحية، ومن إعادة تأهيل معظم أقسامه حتى وصلنا إلى ما هو عليه. وفي سنة 2018 كنا قد قدمنا الرعاية الصحية لقرابة 15000 مريض في العيادات، والمختبر والطوارئ وغرف العمليات”.

أضاف: “زياراتكم معالي الوزير للمستشفيات الحكومية، فتحت أمامنا أبوابا من الأمل لوضع حد للمعاناة في المستشفيات الحكومية. ونحن في إدارة المستشفى وأبناء هذه المنطقة نتطلع إلى دوام رعايتكم لتكملة مسيرة انماء هذا المستشفى وتطويره، لكي يكون على مستوى تطلعات ومتطلبات أهالي المنطقة المحرومة”.

وختم عارضا “القليل من المطالب الملحة جدا وهي: إعادة تأهيل قسم الأشعة، السقف المالي الذي إن زاد في فترة الشتاء لا يغطي حاجة المستشفى أكثر من نصف الشهر وصيفا لا يتعدى العاشر من الشهر”، مشيرا إلى افتتاح قسم خاص للعناية بحديثي الولادة وقسم نسائي، العام الماضي، برعاية مجلس الجنوب.

فياض

وقال النائب علي فياض: “لا نريد أن نحول هذا الحفل إلى مهرجان ثقافي، ولكن بكلمة سريعة، نقول إن الجو العام في البلد على المستوى المالي ومستوى الإنفاق العام للدولة اللبنانية والوزارات والمؤسسات العامة، يمر في مرحلة صعبة تستدعي التقشف. فلايقاف الهدر نقول نعم ومكافحة الفساد نقول نعم وإيقاف كل إنفاق غير ذي جدوى وتقشف بالمبدأ نعم، لكن ليس على حساب الإنفاق الصحي، لأن هذه المسألة ليست للمزاح، ولا يمكن خفض كلفة الفاتورة الصحية 25 في المئة كما حكي عنه في موازنة 2018، فبالأصل لدينا مشكلة مع الإنفاق الصحي، فكيف إذا أردنا ان نخضع الإنفاق الصحي إلى سياسة التقشف”.

وتوجه إلى جبق قائلا: “معالي الوزير نحن نعلق آمالا كبيرة عليك وان شاء الله نسميك وزير الفقراء والمناطق المحرومة والمنسية. هذه المناطق تطورت كثيرا على المستوى الانساني، لكن في ما يتعلق بمستوى الصحة، إمكانيات المستشفيات الحكومية أقل من الحاجات المطلوبة، لذلك هناك مستشفيات بحاجة إلى عناية خاصة، وأعتقد أن هذه العناية تصب في صلب السياسات التي تركز عليها. لذا علينا أن نتعاطى مع مشكلة الصحة بأعلى درجات الوعي”.

وختم قائلا له: “نحن من موقعنا معالي الوزير، على استعداد للتعاون مع حضرتك في شتى الوسائل لمعالجة جميع المشاكل”.

هاشم

بدوره قال هاشم: “أن نلتقي على أرض ميس في هذا الجبل العاملي، جبل التحدي، جبل العلماء، والشهداء لنطل من موقع إنساني، ونحن على مشارف فلسطين والجولان ومزارع شبعا، لنقول هذا الأكيد على ارادة التحدي وارادة الإنسان في هذه الأرض التي لو لم تكن هذه الارادة لم نكن هنا اليوم. ولو لم يكن هناك دماء شهداء وارادة انسان جنوبي ما كان ليكون هذا لبنان”.

أضاف: “نعم من حقنا على هذه الأرض من ميس إلى بنت جبيل إلى مرجعيون وحاصبيا والعرقوب ان نقول حقنا على هذه الدولة ان تؤمن لنا كل المقومات، وان لا نبقى منسيين كما كنا في الزمن الغابر، لكن قدر لهذه الأرض والوطن ولهذا الجنوب ان تكون له قامة وطنية دولة الرئيس نبيه بري الذي اخذ بصدره هذه المنطقة وهذا الوطن، وكان هذا التحدي على مستوى الإنماء، وكان مجلس الجنوب، واقول بصراحة لو لم يكن مجلس الجنوب موجود على أرض الجنوب لما كان هناك انماء”.

وتابع: “طبعا اليوم معالي الوزير انت ابن المعاناة تأتي إلى هذا الموقع من وجع الناس، من ألم الناس، من هذه الطبقات وارادة التحدي، لنكون معا ولنقول: نعم حق أهلنا ان يروا الإنماء على كل مستوياته الصحية والخدماتية والانمائية في كل القطاعات وعلى كل المستويات، هذا حق طبيعي، وكما قلنا في مرجعيون، نعم من حق أبناء هذه الأرض الجنوبية في المناطق الحدودية ان تصل لهم كل الخدمات الانمائية لان لولا وجودهم وصمودهم ما كان هناك لا لبنان ولا حكومات ولا مؤسسات”.

وختم: “إرادة التحدي عند أبناء هذه المنطقة هي التي أبقت هذا الوطن وحكوماته ومؤسساته. من حقنا ان تصلنا كل حقوقنا على كل المستويات الخدماتية والانمائية، نعم نطالب ونحن سنعمل مع زملائنا النواب في هذه المنطقة على زيادة الحصة في الموازنة لوزارة الصحة، لتكون حصة المناطق الجنوبية من ضمنها، وسنرفع الصوت لزيادة حصة مجلس الجنوب لنقول بصراحة إن الإنماء عنوانه في هذه المناطق الجنوبية الحدودية من العرقوب إلى الناقورة، هو مجلس الجنوب، وهذه الارادة التي تحداها اخي الدكتور قبلان منذ أن كانت له هذه الرعاية لهذه المؤسسة وكانت بصماته واضحة في المستشفيات والمدارس وكل المؤسسات وعلى كل المستويات من نقطة الماء إلى حماية نقطة الدم”.

جبق

بدوره قال جبق: “أنا لا أجيد فن الخطابة ولم أكن سياسيا في يوم من الأيام، ولكن تعقيبا على كلام النائب علي فياض عندما اسماني وزير الفقراء، فقد كنت قبلها طبيب الفقراء وقد مارست مهنتي 37 عاما، همي الاساسي الآن هو مساعدة فقراء هذا الوطن، ليس الجنوب فقط وليس البقاع فقط إنما كل لبنان. ‏سوف أكون إلى جانب أي إنسان محتاج في لبنان، وليكن في معلومكم أن واجهة الدول الحضارية هي المستشفيات الحكومية، ومهمتي الآن هي ان أصلح ما افسد في هذه المستشفيات”.

شاهد أيضاً

جليلي يلقي كلمته امام الحضور

محاضرتان لـ”شباب المشاريع” بذكرى النكبة

محاضرتان لـ”شباب المشاريع” بذكرى النكبة أقامت جمعية شباب المشاريع في الشمال محاضرتين لمناسبة ذكرى النكبة …