الخوف من كورونا يزيد في لبنان
الخوف من كورونا يزيد في لبنان

“الكورونا” ستزول حتماً وكذلك إسرائيل!

“الكورونا” ستزول حتماً وكذلك إسرائيل!

نضال شهاب/ إعلامية لبنانية

إصنع لنفسك غداً جميلاً أو غداً أفضل أو الأفضل اّتٍ لا محال أو غداً ستشرق شمس العيد…
عباراتٍ يطلقها البعض على شاشات التلفزة أو منصات التواصل الإجتماعي وغالباً ما تكون عباراتٍ إنشائية أو ببعض الأحيان قناعات تُكتب ولا نعرف كيف نطبقها، الجميل في الأمر أننا على يقين بأن القادم بإذنه أفضل .
تشير الدرسات والإحصاءات الى أن فيروس كورونا الى إنحسار ويؤكد الأطباء في لبنان أن عدد المتعافين من الوباء بتزايد مستمر، وبالطبع هذا مؤشر أننا ننتصر على الوباء كما انتصرنا سابقاً على الوباء الأكبر المتمثل بإسرائيل.
معاً نلملم الأشلاء التي مزقها الوباء ودهسها الواقع الاقتصادي المتردي ونبدأ من جديد ، فرصتنا كانت طويلة وبالتالي فنحن قادرون على العطاء بإندفاعٍ أكبر، لنستعد للعمل بجهد وجد كبيرين، لنعمل بقوة وحزم وإصرار نحو غدٍ أفضل ، لا نريد لأيامنا أن تتساوى ، فمن تساوى يوماه هو مغبون .
لنجعل من الوباء الذي أثقل كاهلنا وأوصد الأصفاد في أقدامنا طوباً من الحجارة نرتفع من خلالها أو نرميها على العدو، طاقاتنا كبيرة وعقولنا حاضرة وتاريخنا حافلٌ بالإنتصارات، وإنتصاراتنا ستتالى لا محال . لنحارب إسرائيل ونستعيد ثقتنا بأنفسنا ، لنستعيد أرضنا وأرض أهلنا في فلسطين.
قد يتساءل البعض لماذا نطرح موضوع محاربة إسرائيل في هذه الأونة، وقد يقول البعض أليس ما نعيشة اليوم من وضعٍ إقتصادي متردٍ يجب أن يكون المواجهة الأساس لعملنا، لا شك أن من يطرح هذه الاسئلة هو محق، وإنما واجبنا تجاه محاربة إسرائيل في دولة فلسطين الشقيقة أمر محسوم لا يختلف عليه عاقلان ، أما محاربة إسرائيليو الداخل فهو بلا شك أمر أكثر من ضروري فمن يزرع الفتنة بين الشعب والجيش هو صهيوني وان لم يكن يحمل الهوية الصهيونية.
للأسف ما نشهده اليوم من إحتجاجات ومواجهات مع الجيش اللبناني أمر معيب جداً، وعلى الرغم من ان الشعب محق إلا أنه جعل من الجيش كبش محرقة. لننتفض ونحارب صهاينة الداخل الذين يحاولون إبادة الشعب من خلال إرتفاع سعر الدولار وغلاء الأسعار، قوت أولادنا خط أحمر ، لنضرب من أجلة ضرباتٍ من فولاذ ولكن بحكمة ودراية وتعقل…
لا أقول من خلال مقالتي المتواضعة تلك أننا نريد ان نعلّم أولادنا بأن يمشوا بجانب الحائط ، فالمشي بجانبه ذل وهوان، لنعلمهم أن يكونوا يداً واحدة تغرسُ وتكتبُ وتطلقُ النار…لا يعطلها عدم إستخدام الأخرى ، لنعلمهم أن يمدوا أرجلهم خارج اللحاف ليصنعوا لأنفسهم لحافاً أطول ولا يستكينوا لقصره. لنعلمهم أن الوطن باقٍ والأوبئة المتحكمة به الى زوال .

شاهد أيضاً

محمد سعيد الخنسا

دمعة فراق

دمعة فراق محمد سعيد الخنسا ودع لبنان والعالم الإسلامي عالماً جليلاً عاملاً عاملياً مجاهداً حجة …