موقع takarir.net يفتح ملف “كورونا” وكيفية التعاطي والوقايه منه
مؤسسة “عامل” نموذج جيد للمساعدة في كبح الفيروس
الوعي والتعاون المجتمعي اساسيان ولا تكفي جهود وزارة “الصحة” وحدها
علي ضاحي/خاص takarir.net
يفتح موقع takarir.net ملف فيروس “كورونا” وطريقة التعاطي اللبناني معه ولا سيما المجتمع المدني والاهلي والمؤسسات الانسانية والاجتماعية وكيفية الوقاية منه والمواد الطبية المستعملة للتعقيم وصولاً الى الخطوات التي يمكن ان يقوم بها الانسان في بيته وحياته اليومية لتجنب هذا الوباء الذي اصاب معظم بلدان العالم واحدث خراباً اقتصادياً ومالياً وهز الاستقرار الصحي والاجتماعي لكل الناس بما فيهم اللبنانيين والاهم انه اسقط في طريقه المميتة اكثر من 5000 ضحية وفوق الـ120 اصابة به حتى الآن.
ورغم قصور الامكانات الصحية الرسمية في لبنان وعجز البنية الحكومية من مستشفيات وغيرها، قامت وزارة الصحة بكل ما يمكنها القيام به رغم تأخر الدولة بالقيام بالاجراءات الوقائية الرادعة بشكل فوري وليس تدريجياً، والمطلوب هو الاستمرار وتزخيم الجهود لمنع تفشي المرض اكثر وخصوصاً مع تسجيل 3 وفيات و72 اصابة والعدد مرشح للازدياد.
في المقابل يبدو جلياً ان هناك مسؤولية فردية وعائلية ومجتمعية على كل واحد من اللبنانيين لتجنب الاسوأ ولمنع تفشي الفيروس في صفوف الاطفال والعائلة والاقارب. الوقاية هامة والوعي اهم والمسؤولية في التعاطي والالتزام اكثر من ضرورة والتزام.
“مؤسسة عامل”
وتؤكد “مؤسسة عامل الدوليّة”، في إطار تجمع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان، والذي يضم كبريات الجمعيات، كامل جهوزيتها للقيام بواجبها في المساهمة باحتواء فيروس كورونا الذي يهدد لبنان والمجتمعات الإنسانية على مستوى عالمي.
ويخضع فريقها الميداني يخضع لتدريبات وتوجيهات مكثفة بشكل يومي لمواجهة تفشي الفيروس، ويبذل قصارى جهده من أجل احتواء المرض ورفع مستوى الوعي في المناطق الشعبية التي يخدمها منذ 40 عاماً.
مهنا
ويشدد رئيس المؤسسة الدكتور كامل مهنا لموقع takarir.net على ضرورة خلق حالة تضامن محلية وعالمية من أجل مواجهة هذا الوباء.
ويعتبر أن المنظمات الأهلية هي في صلب المواجهة مع هذا الفيروس وفي كل حالة طوارئ تهدد لبنان، خصوصاً أنها “حملت الحرب الأهلية على ظهرها وحمت المجتمع اللبناني من التفتت والانهيار”، وهي مستمرة في أداء دورها وخصوصاً في ظل الظروف التي تعصف بالبلاد!
ويشير الى ان “عامل” التي أُنشأت بإطار حالة الطوارئ والإغاثة لم ولن تتوانى لحظة اليوم عن الوقوف بجانب الناس ودعمهم في ظل الانتشار الدائم لهذا الفيروس، خصوصاً في ظل ضعف القطاع الصحي العام وعدم جهوزية لبنان لاحتواء تفشي الفيروس من غير مساندة المنظمات الإنسانية المحلية والعالمية.
خطة طوارىء مركزية
وتقوم “عامل” بإشراف وزارة الصحة وبالتعاون مع شركائها المحليين والدوليين بالعمل ضمن خطة طوارئ مركزية، تتضمن تطبيق المعايير العلمية والتوصيات كافة من قبل منظمة الصحة العالمية والمنظمات الشريكة، في المجال الصحي وفيما يتعلق بأنشطتها ومشاريعها، وهي في الوقت ذاته تواصل تقديم كافة خدماتها الصحية والنفسية ضمن مراكزها الصحية – التنموية الـ25 وعياداتها النقالة الـ6 ووحدة الرعاية الخاصة بأطفال الشوارع في بيروت، البقاع، الجنوب وجبل لبنان، ورفعت حالة التأهب في مراكزها كلها وبين متطوعيها ومتفرغيها الـ800 حرصا منها على السلامة العامة.
نشر الوعي
وفي وسط الذعرالمنتشر بين الناس، تجاهد مؤسسة “عامل” من خلال مراكزها ومنصاتها الاعلامية لخلق حالة من الوعي بين الناس حول الفيروس المستجد، كيفية انتقاله بين الافراد وطرق الوقاية منه، وتدعو كافة الجهات الرسمية والشعبية من أجل التكاتف لمواجهة الأزمة التي يمر بها البلد والتعاون على تطبيق سياسات فعالة بالإستفادة من تجارب الدول التي بدأت تسيطر على الفيروس.
تدريب وتأهيل
وفيما يخصّ تأهيل وتدريب المراكز الصحيّة، نظمت المؤسسة ورشات عمل تدريبية لفريق المراكز الصحيّة وكذلك للعاملين في المركز الرئيسي، كما قامت بتأمين المعدات الخاصة والتجهيزات المطلوبة في المراكز الصحية.
كل مواطن مسؤول عن اتخاذ التدابير الوقائية للحدّ من انتشار فيروس كورونا.
كل مواطن مسؤول عن اتخاذ التدابير الوقائية للحدّ من انتشار فيروس كورونا.#COVID19#Amel
Posted by Amel Association International on Tuesday, March 10, 2020