الأحزاب العربية دانت العدوان التركي الخطير على سوريا: الصمت العربي مدان
دانت الامانة العامة للمؤتمر العام للاحزاب العربية العدوان التركي الخطير والغاشم على سوريا، كما شجبت الصمت العربي على انتهاك سيادة الدولة العربية السورية.
وقالت الامانة العامة للمؤتمر في بيان لامينها العام قاسم صالح انها “تتابع التطورات الخطيرة التي تشهدها الجمهورية العربية السورية والمتمثلة بالاعتداء التركي الغاشم على أراضيها في تطور خطير يعكس حجم المؤامرة على سوريا وحجم التحديات التي تواجهها جراء شن هجمات جوية وبرية”.
عملية جبانة
وتابع البيان :”وإننا وإذ ندين هذه العملية العسكرية الجبانة، فإننا نؤكد رفضنا القاطع لهذا العدوان على سيادة وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية معلنين تضامننا الكامل وتأييدنا اللا محدود لجهود الجيش العربي السوري وحلفائه للتصدي بكل حزم وقوة لهذه الاعتداءات وتطهير سوريا من رجس الإرهاب حفاظاً على سلامة ووحدة الأراضي السورية”، مؤكدين أن “مصير هذا العدوان الفشل المحتم وخاصة لجهة إعادة إحياء وإنقاذ المجموعات الإرهابية المتهالكة”.
واضاف :”لقد شكل السلوك العدواني لنظام أردوغان ودعمه اللامحدود للمجموعات الإرهابية التي استباحت دماء السوريين وخلفت الخراب والدمار تنفيذاً لأجندته الإخوانية والأطماع التوسعية والأوهام التي تداعب مخيلة أردوغان المريضة في إعادة إحياء الإمبراطورية البائدة وهروباً إلى الأمام من الأزمات الداخلية الناتجة عن سياسات أردوغان الخاطئة الداخلية والخارجية”.
خرق للمواثيق
وتابع :”شكل ذلك سابقة خطيرة في العلاقات بين الدول وخرقاً فاضحاً لميثاق الأمم المتحدة وكل القوانين والمواثيق الدولية كما أنه أثبت عدم التزام نظام أردوغان بموجبات مخرجات عملية أستانا وتفاهمات سوتشي والتي جرى الاتفاق عليها بإجماع روسيا الاتحادية والجمهورية الإسلامية الإيرانية ونظام أردوغان ليثبت أنه غير جدير ولا مؤهل ليكون أحد ضامني عملية أستانا”.
وأكد ان”وانطلاقاً من حرصنا على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم فإننا نطالب المجتمع الدولي بإدانة العدوان التركي الذي يشكل انتهاكاً سافراً للسيادة السورية وخرقا فاضحا للقانون الدولي ووضع حد للجرائم التي يرتكبها نظام أردوغان في دعم الإرهاب وأخطار انتشاره في المنطقة والعالم وذلك بنقل الإرهابيين إلى ليبيا ، والمتاجرة بمعاناة السوريين لابتزاز الدول الأوروبية من خلال السماح لموجات من المهجرين بالتوجه إلى أوروبا الأمر الذي يشكل تهديداً جدياً للأمن والسلم والاستقرار الدولي”.
وسجل البيان “إدانتنا للصمت الرسمي العربي والتآمر الدولي الراعي لهذه الجرائم والاعتداءات”، مطالبين بموقف واضح وصريح يدين ذلك ويعلن رفض أي تدخل خارجي على الأراضي السورية”.
ووجه التحية الى “القيادة السورية وإلى الجيش العربي السوري الباسل وحلفائه على الإنجازات التي تحققت في حلب وتتحقق اليوم في الشمال ونحيي قدرته وقوته لصد هذا العدوان ونحن على ثقة بأن النصر حليفهم وهم اللذين قدموا الشهداء على مذبح الوطن”.