تجمع عائلات طرابلس والشمال الى الحكام: لماذا إذلال طرابلس واهلها؟
اصدر رئيس تجمع عائلات طرابلس والشمال عدنان العمري بياناً اليوم تطرق فيه الى اوضاع اهل الشمال وطرابلس المعيشية والاقتصادية المزرية. وجاء في البيان:”هل اصبح مصيرنا ان نحلم بالبنزين ورغيف الخبز؟؟
لماذا كل الإذلال ؟؟؟؟
هل تريدون أن نسرق؟؟؟
هل تريدون ان نأكل بعضنا؟؟؟؟
أيها الحكام الرافضون للإنصات لمطالب الشعب استجيبوا
وكفااااااا إستنزافاً وإذلالاً…
حال طرابلس يسوء يومياً ليس فيما يتعلق بالقضايا المعيشية اليومية فقط بل في مقومات اقتصادها أيضاً
هناك صدمة إقتصادية لم يتلقفها الشارع بعد
ولا ينفصل واقع عاصمة الشمال عن لبنان بمجمله..
وصلنا إلى إنهيار إقتصادي لم يشهد مثيلاً له حتى في أيام الحرب اللبنانية
إن وقع الكارثة الاقتصادية تطال جميع الطبقات والفئات إلإجتماعية دون إستثناء احد
إن فساد السلطة والسياسات المصرفية ضاعفت ألأزمة بسبب القيود التي فرضت، حيث افقدت المواطن ثقته بالليرة اللبنانية وبإنهيارها تفاقمت المشكلة بشكل كبير ،وفقدان الدولار في السوق احدث حالة من الهلع لدى الناس وفقدان الثقة بالبنوك..
وبإرتفاع سعر صرف الدولار ادى إلى ارتفاع الأسعار بما لا يقل عن ٣٠٪الى ٤٠٪
حيث ادخلت جميع الشركات والمحلات التجارية في مرحلة الخطر مما استتبع ذلك صرف عدد كبير من موظفيهم أو تخفيض معاشاتهم.
لا تحتمل طرابلس والشمال خاصة ولبنان عامة مزيداً من التدهور الاقتصادي هذا ما يدركه ابناؤها الخائفين على ثورتهم ولقمة عيشهم في آن معاً
إن الحال يسوء يومياً وهذا الوضع متجذر منذ سبع سنوات وأكثر لاسيما حقبة المعارك المفتعلة فضلاً عن سقوط العشرات من اهلها والفوضى التي عمت في طرابلس على مدى سنوات وذلك لاهداف سياسية ..دفعت بالاقتصاد الطرابلسي إلى الانحدار من سيئ إلى أسوأ حتى بلغ القعر..
هل تدرك السلطة ان ٢٦٪من سكانها يعانون الفقر المدقع و٥٧٪ تحت خط الفقر وفق التقارير ؟؟؟
فليكن بمعلومها ان هذه النسب ازدادت بشكل كبير الان نتيجة سياستها الغوغائية واستبدادها بالحكم رغم ضغط الشارع المنتفض..
إن “إنتفاضة الشعب “ومطالبته بالحقوق الأدنى للعيش ومطالبته بمحاربة الفساد سيتحول الى “ثورة حقيقية” لا يحمد عقباها في حال إستمرار السلطة بالتعاطي بإستخفاف لمطالب الشعب..
فلنعلم جميعاً أننا لسنا في مرحلة المراوغة والمراهنة
إنما نحن أمام تحدٍ حقيقي هو “إرادة الشعب”
فلينظر المسؤولون لتاريخ الثورات في العالم كيف “تحطمت الهياكل أمام ثورة الشعب”
ان الشعب في لبنان قال كلمته وعلى كل من يتكبر إلإنصات لهذا الشعب وليبتعد سريعاً عن سياسته وحساباته الخاطئة قبل فوات الأوان”.
وختم: عاش الشعب اللبناني..
عاش لبنان..