رئيس الحكومة يسعى الى تحصين «وضعه السنّي» بكتلة من 8 نواب
كتب الصحافي علي ضاحي في جريدة الديار ليوم الخميس 22 كانون الاول 2022
مع دخول البلاد في «سبات» رئاسي ونيابي وحكومي بسبب عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة والتي ستمتد حتى الاسبوع الاول من كانون الثاني 2023، لا يزال الحراك السني ناشطاً مع سعي اكثر من جهة لإنشاء تكتلات على «انقاض الحريرية» السياسية ومحاولة «استرضاء» الرياض وتقديم «اوراق قوة» في إنتظار تسوية رئاسية وحكومية.
وبعد نضوج «الجبهة الوطنية» والتي ينتظر ان تبصر النور مطلع العام المقبل وتضم «المشاريع» والنواب فيصل كرامي وجهاد الصمد وعبد الرحمن البزي وحسن مراد، تؤكد اوساط سنية واسعة الإطلاع، ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بدوره يعمل على خط إنضاج إئتلاف نيابي سني من 6 نواب ويضم ايضاً نائبين علوي ومسيحي.
وتكشف الاوساط ان «عرابي» هذه الكتلة النيابية هما النائبان بلال بدر ومحمد سليمان. ويقوم بدر وسليمان بلقاءات ومشاورات لضم نواب عكار الستة اليه فيصبح اللقاء مؤلفاً من بدر وعماد الحوت نائب الجماعة الاssلامية في بيروت وكذلك نواب لقاء عكار الستة: محمد سليمان ووليد البعريني وسجيع عطية واحمد رستم وعبد العزيز الصمد واحمد الخير.
وتكشف الاوساط ايضاً ان ميقاتي يلتقي ومنذ انتهاء الانتخابات النيابية وحتى اليوم النواب السنة المذكورين «فرادى»، كما التقى اخيراً كل من النائبين ياسين ياسين وبلال الحشيمي ويتركز البحث بين ميقاتي والنواب السنة على تأمين غطاء سني له كرئيس للحكومة تصريف الاعمال في زمن الشغور الرئاسي، وكذلك تأمين بعض الخدمات التنموية والمناطقية وبعضهم «يعسكر» في السراي لتأمين تلبية طلباته.
وفي حين تؤكد الاوساط نفسها ان لا موعيد او جداول زمنية محددة للوصول الى «الكتلة الميقاتية»، تؤكد اوساط مقربة من ميقاتي انه يلتقي بالعديد من النواب والشخصيات السنية وغير السنية وليس بالضرورة ان يكون هناك امر مشابه او مماثل لانشاء كتلة سنية او نيابية.