الاستحقاقات ثلاثة في العام 2022
الاستحقاقات ثلاثة في العام 2022

موقع takarir.net يواكب الانتخابات والنيابية والبلدية: مساحة حوار ونقاش وإضاءة على المرشحين

موقع takarir.net يواكب الانتخابات والنيابية والبلدية: مساحة حوار ونقاش وإضاءة على المرشحين

علي ضاحي/ خاص takarir.net

على بُعد ما يقارب الثمانية اشهر من اجراء الاستحقاقين: الانتخابات النيابية والانتخابات البلدية والاختيارية، لا يبدو ان السلطة، لا سيما حكومة تصريف الاعمال، وهي السلطة المعنية بالاستحقاق اولاً واخيراً، وكذلك وزارة الداخلية والبلديات، ولو كانت مستقيلة، معنية بدعوة الهيئات الناخبة قبل 6 اشهر على الاقل من تاريخ إجرائها وليصار الى تحديد موعدها بشكل نهائي.
ولأن شهر رمضان الكريم يصادف في اوائل نيسان، وسيكون العيد في اوائل ايار 2022 وبالتالي ستحدد الانتخابات آواخر ايار او حزيران 2022 ، يقول احد المختصين ان بامكان حكومة حسان دياب ان تدعو الهيئات الناخبة في ايلول المقبل، اذا صح ان الانتخابات ستحدد اواخر ايار او مطلع حزيران 2022 . وبالتالي لم تتأخر، بعد ولكن لم يعد لديها الا شهرين فاصلين، ولا يجب ان تسترسل بالتأجيل وان تنتظر تشكيل حكومة جديدة، ولا يبدو حتى الساعة ان احتمال تأليف حكومة جديدة برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي ممكن اذا تألفت قبل نهاية آب الجاري.
وتفيد المعلومات ان مختلف الاحزاب اللبنانية، قامت بسحب لوائح الشطب الجديدة من «الداخلية»، والمعدلة في دوائر النفوس منذ بداية العام 2021 لمعرفة عدد الاصوات في كل قرية ومدينة، وذلك بعد شطب الوفيات والاصوات الجديدة التي بلغت الـ21 عاماً وكذلك اصوات المغتربين القدامى او الذي سافروا حديثاً للإقامة في الخارج، بين 2020 و2021.

حملة takarir.net
ومن منطلق سعيه واصراره على مواكبة الاستحقاقات الثلاثة واهمية انتظام العملية الديمقراطية علها تكون تغييرية وتحقق المطالب المنشودة للشعب اللبناني بعد وضعه في اصعب الظروف والازمات، يفتح موقع takarir.net صفحاته وفي خانة انتخابات 2022 لكل مرشح الى الاستحقاقات الثلاثة: الرئاسية والنيابية والبلدية. علها تكون مساحة حوار ونقاش واضاءة على تجارب انسانية وسياسية وبرامج انتخابية .

الصحافي علي ضاحي

ناشر ورئيس تحرير موقع تقارير

شاهد أيضاً

الشيخ عبد القادر فاكهاني

الشيخ الهرري: غاب الجسد… وبقي النهج

الشيخ الهرري: غاب الجسد… وبقي النهج الشيخ عبد القادر الفاكهاني/ مسؤول اعلام “المشاريع” في الثاني …