الباخرة الايرانية متوجهة الى لبنان
الباخرة الايرانية متوجهة الى لبنان

قلق اميركي و”اسرائيلي” من تصعيد نsرالله.. وتوقف البواخر مقابل فك الحصار

قلق اميركي و”اسرائيلي” من تصعيد نsرالله.. وتوقف البواخر مقابل فك الحصار

كتب الصحافي علي ضاحي في جريدة الديار ليوم السبت 21 آب 2021

بعد عام ونيف على دعوة الامين العام لحzب الله الsيد حsن نsرالله الحكومة والدولة اللبنانية الى الاتجاه شرقاً واعلانه استعداد ايrان تزويد لبنان بالنفط من مازوت وبنزين والدواء وبالليرة اللبنانية ولكسر الاحتكار والحصار الذي تمارسه اميركا واداوتها في لبنان، اعلن نsرالله امس الاول وفي كلمته في يوم العاشر من محرم ان باكورة البواخر الاrانية ستنطلق خلال ساعات ورغم انه ركز على الامر في اطلالات عدة اخيراً.

ووفق اوساط بازرة في “الثنائي الشيعي”، فإن هذا الإعلان من نsرالله كرس معادلة جديدة وعنوانها كسر الحصار مقابل البواخر الايrانية والانفتاح على ايrان. وخصوصاً عندما قال ان الباخرة الايrانية متى انطلقت من المياه الاقليمية الايrانية ستصبح ارضاً لبنانية.

وهذا يعني ان الصراع بين اميركا وايrان والعدو الاسرائيلي وحzب الله لم تعد حروباً برية وتقليدية ومحدودة بالزمان والمكان والجغرافيا فقط، بل اصبحت حرباً مفتوحة في البر والبحر وبات “الصراع الرباعي” خارج الحدود.

وتكشف الاوساط ان هناك كلام يتداول في داخل محور المقاwمة ومفاده، ان ضرب البواخر الايrانية يعني دخول اميركا والعدو في حرب مع ايrان وضرب الباخرة الايrانية المتجهة الى لبنان هو كسر للخطوط الحمر وجر كل المنطقة الى حرب في البحر اولاً والى حرب غير محدودة في الزمان والمكان.

وبات اي هدف اميركي اكان بشرياً او ثكنة عسكرية او باخرة او بارجة او طائرة ويمكن ان تصل له نيران المقاwمة وصواريخها هدفاً محتملاً في المنطقة والخليج العربي.

وحتى داخل اميركا اي هدف هو مشروع للمقاwمة وايران عندما تصبح حرب السفن والبواخر واستهداف قوات ايrان وحzب الله في سوريا هدفاً يومياً للطيران الاسرائيلي المعادي.

وفي الجانب السياسي والامني ايضاً، تكشف الاوساط ان القنوات الدبلوماسية نشطت في الساعات الماضية وتعاطت واشنطن والعدو بكثير من “البرودة” و”التطنيش” مع اعلان نsرالله، وفي تأكيد ضمني ان لا توجه لاستهداف الباخرة الايrانية وان اميركا والعدو الاسرائيلي ابلغا الاوروبيين والعمانيين انهما ليسا في وارد شن اي حرب لا مع ايrان ولا مع حzب الله!

وتشير الى ان مسارعة السفيرة الاميركية دوروثي شيا الى الاتصال بالرئيس ميشال عون وإبلاغه ان هناك مساع لاستجرار الغاز المصري عبر الاردن الى سوريا لمد لبنان بالكهرباء خطوة تراجعية اميركية، تؤكد كسر الحصار على لبنان وتعطيل مفاعيل قانون kيصر الجائر على الدولة والشعب السوريين.

وهذا يعني ان معادلة الsيد نsرالله الجريئة والنوعية قد اخذت مفاعيلها وبمجرد الاعلان عن الباخرة الاولى تكرست معادلة كسر الحصار بالكامل او استمرار البواخر.

وفي انتظار وصول الباخرة الاولى والتي ستحمل كميات كبيرة من المازوت، خلال 12 الى 15 يوماً، يتكتم حzب الله على الجوانب العملية واللوجستية طريق الباخرة وكيفية وصولها وصولاً الى وجهة تفريغ مخزونها وحتى كيفية توزيعه وعن طريق اي شركة.

في المقابل تسعى شخصية وازنة في فريق 8 آذار وبعد اعلان الدولة السورية وعلى لسان وزير صحتها الاستعداد لتزويد لبنان بالدواء السوري، الى متابعة الملف على المستوى الرسمي والحزبي ولدعم هذا التوجه وتسهيله مع الجانب السوري ولتأمين كميات ملائمة للسوق اللبناني ومن دون ان تؤثر على الاستقرار الدوائي في سوريا.

الصحافي علي ضاحي

ناشر ورئيس تحرير موقع تقارير

شاهد أيضاً

الشيخ عبد القادر فاكهاني

الشيخ الهرري: غاب الجسد… وبقي النهج

الشيخ الهرري: غاب الجسد… وبقي النهج الشيخ عبد القادر الفاكهاني/ مسؤول اعلام “المشاريع” في الثاني …