بالأمس بنت جبيل!
الدكتور نزيه منصور/ محام ونائب سابق
أطلق العدو على مدينة بنت جبيل، عاصمة حzب الله، بعد انتصارات 23 أيار، يوم تحررت من رجس الإحتلال، حيث كانت المحطة الأولى للأمين العام لحzب الله الsيد حsن نsرالله، ملقياً خطابه الشهير، وواصفاً دولة الكيان بأنها أوهن من بيت العنكبوت….!
وفي هزيمته في تموز 2006، تلقى العدو درساً في البر والبحر بانتظار الدرس الأخير في الجو…!
ولم تمضِ الأيام والأشهر حتى تحررت غزة في العام ذاته….!
ها هي جحافل الغزو الأميركي في العراق وأفغانستان، تلملم الخيبات منهزمة، تاركة العملاء يحصدون الخوف والقلق بسبب عمالتهم…!
زعيمة الشر أو الشيطان الأكبر، نفض يديه مما ارتكبته عصاباته وجيوشه في المنطقة، معلناً أنه لن يقاتل عن أحد، هذا ما صرح به بايدن رئيس الإدارة الأميركية…!
أقلقلت هذه الرسالة أنظمة وحكومات في المنطقة.
وهنا لا بد من طرح السؤال التالي:
هل هذا القرار يشمل الكيان الغربب الذي مضى على وجوده عشرات سنين؟
إننا نعتقد أن العد العكسي قد بدأ منذ 25 أيار 2000 لنهايته، فكل الوقائع والمؤشرات تؤكد ذلك، وما عنتريات وبهلونيات واستفزازات العدو هنا وهناك، ما هي إلا مجرد زوبعات في فنجان…..!
محور العزة والكرامة يتألق ويتوسع في كل الإتجاهات، معتمداً الإيمان والإرادة، ومستفيداً من ثورة الحسين بن علي (ع) …!
بالأمس بنت جبيل وغزة واليوم خيبة واشنطن وغداً….؟!