أصدر المكتب الاعلامي للنائب غازي زعيتر ما يلي: “تناقلت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، معلومات مغلوطة متعلقة باختفاء قطع اسلحة حربية اشتراها النائب غازي زعيتر من سويسرا.
وتبيانا للحقيقة وتوضيحا للرأي العام، نؤكد على ما يلي:
انه نظرا للتهديدات الامنية الخطيرة التي كان يواجهها الوطن لا سيما الاعتداءات الارهابية على الحدود الشرقية المحاذية لمحافظة بعلبك والهرمل، تم مراسلة الجهات المعنية في سويسرا لشراء 40 قطعة سلاح فردي لتأمين الحماية الشخصية للنائب غازي زعيتر في اماكن سكنه في كل من بيروت وبعلبك والهرمل، وقد وافقت هذه الجهات اصولا ووفق الاعراف الدولية المتبعة على تسليمها للنائب غازي زعيتر في العام 2016، وبعد ان سدد هذا الاخير كامل قيمتها من ماله الخاص دون العمل بأموال الخزينة او ترتيب اية اعباء عليها.
واننا نبدي استغرابنا لهذه الضجة الاعلامية حول اخفاء الاسلحة المذكورة، ولا يسعنا في هذا الصدد الا التأكيد بوجودها مع مرافقي النائب غازي زعيتر.
وقد تم الاتصال بالسفارة السويسرية لاطلاعها على مكان وجود هذه الاسلحة، لكنها رفضت الانتقال للكشف عليها، ويقتضي التواصل معنا لترتيب زيارة للكشف عليها والقيام بما هو مطلوب.
آسفين ومستغربين هذه الضجة الاعلامية، ورافضين زج الجيش او اية مراجع رسمية اخرى بهذا الخصوص”.