إلى واشنطن دُر!
الدكتور نزيه منصور/ نائب سابق ومحام
يشخص العالم بأمه وأبيه بحذر للإنتخابات الأميركية، التي تشكل تحولاً في العلاقات الدولية عامة، وفي مستقبل الولايات المتحدة خاصة….
وهذا الإستحقاق يطرح الأسئلة التالية:
1- هل تبقى الولايات المتحدة الأميركية متربعة على عرش العالم؟
2- هل تتفكك أسوة بالإتحاد السوفياتي؟
3- ما هي التداعيات الإقتصادية على الصعيد العالمي؟
4- هل يغادر ترامب البيت الأبيض في حال فشله في
الإنتخابات؟
5- ما هي العملة البديلة للدولار الأميركي؟
6- من هي الدولة المؤهلة لمِلْء الفراغ الأميركي؟
7- ما هو مصير الأنظمة التابعة للأميركان في العالم؟
8- ما هو مصير القاعدة الأميركية والمتمثلة بالعدو؟
9- هل نشهد هجرة معاكسة للمستوطنين؟
10- أي من هذه الإحتمالات هي المتوقعة:
أ- فوز بايدن وعصيان ترامب؟
ب- الطعن بالإنتخابات، كما حصل مع بوش الإبن أمام المحكمة العليا؟
بصرف النظر عن نتائج الإنتخابات، ما قبلها هو مغاير لما بعدها….
بالخلاصة ترامب باقٍ باقٍ….
الولايات المتحدة مؤهلة للتفكك إلى دول متعددة وشمال وجنوب وقوميات وأعراق.
الدولة العميقة إلى مصير مجهول ومعلوم…!؟