قاسم صالح
قاسم صالح

“الاحزاب العربية”: التطبيع مع العدو الصهيوني خطير ويجب وضع حد له!

“الاحزاب العربية”: التطبيع مع العدو الصهيوني خطير ويجب وضع حد له!

اكد الامين العام للمؤتمر العام لـ”الاحزاب العربية” قاسم صالح، “رفضه لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني والتي تتظهر بمسلسلات واعمال فنية وثقافية وذلك في خطوات خطيرة مشبوهة في التوقيت والمضمون”.

ورأى صالح في مداخلة لمؤتمر إفتراضي عن الطبيع تحت عنوان “الملتقى العربي لمقاومة التطبيع”، ان “تصاعد حملات التطبيع في اكثر من دولة عربية، وعلى الصعد كافة وفي جميع المجالات بعد توقيع الاتفاقيات مع العدو الصهيوني من كامب ديفيد الى اوسلو الى وادي عربة، فتح الباب واسعا امام عودة العلاقات مع اكثر من عاصمة افريقية وغربية بعد قطع العلاقات مع العدو الصهيوني كما اقامة علاقات وفتح سفارات وممثليات في عواصم هذه الدول العربية الموقعة على اتفاقيات الذل والاستسلام”.  كما “دفعتها الى فرض امر واقع لاقامة علاقات طبيعية مع العدو  واسقاط مبدا الصراع معه “.

واكد ان “الشعوب ابت ان تستجيب لهذه الدعوات الخيانية، واصرت على الثوابت القومية ورفضت التطبيع مع العدو الغاصب، وتمسكت بحق الصراع ومقاومة الصهاينة حتى تحرير كامل الاراضي المغتصبة وفي مقدمها فلسطين قضية الامة الاولى والاساسية”.

خطوات تصاعدية

وشدد على ان رغم “ذلك فإن الانظمة العربية الخاضعة للاملاءات الاميركية تمادت في خيانتها والاستهتار بتطلعات شعوبها، واصرت على تعميم ثقافة التطبيع بجميع الوسائل وفي المجالات كافة فاستقبلت بعض الدول الفرق الرياضية الصهيونية ورفعت علم العدو في سمائها”.

واضاف :”كما رحبت برئيس وزراء العدو نتنياهو واستقبله السلطان قابوس وأخيراً رئيس المجلس الرئاسي في السودان عبد الفتاح البرهان باعتبار اللقاء معبرا الزاميا وشرطا مفروضا لعودة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الاميركية”.

واردف صالح :”واليوم بدأت خطوات التطبيع الفني والثقافي عبر انتاج مسلسلات بأموال وممثلين عرب بمضمون يزور التاريخ ويحاول ان يضلل الاجيال الناشئة ويسوق منطق الاستسلام والغاء حالة العداء مع العدو”.

وتابع :”أمام هذه التطورات الخطيرة، فلا بد لنا من مواجهة هذة الحملة المسعورة التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية واسقاط راية المقاومة وخلق اعداء وهميين للامة”.

مساندة القضية الفلسطينية

وأكد صالح ثوابت “المؤتمر العام للاحزاب العربية” والتي تعتبر ان الولايات المتحدة الاميركية والكيان الصهيوني وحلفائهما من انظمة رجعية ومجموعات تكفيرية ارهابية هم اعداء الامة . وعلينا ان نعقد الارادات والقبضات لمواجهتهم لدحرهم و تحرير الاراضي القومية المحتلة وطرد الوجود العسكري للجيوش الاجنبية المحتلة واساطيل الدول المعادية من الاراضي والمياه الاقليمية لامتنا والعالم الاسلامي الحليف لشعبنا وقضيتنا”.

وأشار الى ان “دعم محور المقاومة دولا ومنظمات واجب قومي، لذا فاننا نوجه الدعوة لجميع القوى والاحزاب والمؤتمرات الى توفير الدعم والمساندة لها لانه السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق والارض والمقدسات”.

ودعا بشكل عاجل “الى عقد مؤتمر  يضم جميع هيئات مقاومة التطبيع مع العدو العيوني ولجان مقاطعة البضائع الاميركية والشركات الداعمة لهذا العدو”.

ولفت الى ضرورة “التنسيق والتعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية وهيئات المجتمع المدني في جميع الدول الغربية المناهضة للتطبيع مع العدو”.

حملات مسعورة

ودان الدول التي “تقود حملات مسعورة لتسويق مقولة التطبيع واعتبار كل نظام منخرط في هذه الحملة خائنا للامة وقضاياها العادلة ودعوة شعوب هذه الدول الى تنظيم التحركات وممارسة اقصى الضغوط عليها ومنعها من التمادي في تخاذلها وخيانتها”.

وشدد على ان “قضية فلسطين هي قضيتنا المركزية ولن تفلح صفقة القرن ولا التحركات التطبيعية من تصفيتها، بل انها تزداد قوة ومنعة يوما بعد يوم وسيبقى الشعب الفلسطيني قابضا على الجمر رافعا راية الجهاد والاستشهاد حتى انجاز التحرير الكامل لكل شبر من ارض فلسطين الحبيبة ورفع راية النصر والكرامة فوق ربوعها”.

شاهد أيضاً

من الاحتفال المشاريعي في الطريق الجديدة

الطريق الجديدة تحيي مع “المشاريع” ليالي العشر الأواخر من رمضان

الطريق الجديدة تحيي مع “المشاريع” ليالي العشر الأواخر من رمضان تحت شعار “رمضان أيامك أحلى” …