موقع تقارير موقع تقارير
مقالات مشابهة
الأحزاب العربية: العدوان التركي انتهاك سافر للسيادة السورية
دانت الامانة العامة للمؤتمر العام للاحزاب العربية الانتهاك التركي السافر على السيادة السورية. واعتبر الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح ان “النظام التركي يستمر بعدوانه على السيادة السورية والذي بدأ منذ اليوم الأول لشن الحرب الكونية عليها عبر تسهيل دخول المجموعات الإرهابية وتبنيها ودعمها والتنصل من جميع التعهدات التي التزمت بها لوضع حد لهذه المجموعات في مدينة إدلب وريفها وإجبارهم على تسليم أسلحتهم”.
وشدد صالح على ان “العملية العسكرية التي شنها الجيش التركي على الشمال السوري جاءت تحت ذرائع وحجج واهية ليشكل عدوانا وانتهاكا سافرا للسيادة السورية ومحاولة لاحتلال أجزاء منها لإنشاء منطقة آمنة مزعومة تكرارا لتجربة الشريط المحتل من العدو الصهيوني في الجنوب اللبناني”.
ورأى ان “هذا العدوان يتصاعد في ظل مواقف عربية ودولية خجولة، مديناً هذه الحرب السافرة على قلعة الصمود والمقاومة “.
وطالب بـ”رفع الحصار عن سوريا الذي يستهدف الشعب السوري وصموده في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد سوريا وموقعها ومواقفها المبدئية المتمسكة بالحقوق القومية وفي مقدمها قضية فلسطين”.
واشار الى ان “القوات التركية والأميركية والغربية هي قوات احتلال لذا فإن من حق الجيش العربي السوري مواجهتها لإجلائها عن الأراضي وتطهير المناطق الخاضعة لسيطرتها وسيطرة المجموعات الإرهابية لتستعيد سوريا وحدتها وسيادتها على كامل التراب السوري”.
وتوجه بـ”دعوة صادقة إلى الاكراد الذين هم جزء لا يتجزأ من النسيج السوري وهم مواطنون سوريون أن يعودوا إلى حضن دولتهم الدافئ وعدم الرهان على القوى الخارجية التي توظفهم لأغراضها ، وتتخلى عنهم حين تفرغ من تحقيق أهدافها”.
وأكد اننا “على ثقة بأن سوريا التي حررت معظم الأراضي السورية من المجموعات التكفيرية سوف تتمكن من دحر هذا العدوان الغاشم واستعادة كل أراضيها”.
وتوجه إلى “جميع القوى والأحزاب والمؤتمرات للوقوف مع سوريا وجيشها الباسل ضد هذا العدوان والقيام بتحركات أمام السفارات التركية لاستنكار العدوان والمطالبة بوقفه لأنه يشكل خطرا وجوديا على أمتنا في ظل الأطماع الطورانية التي يسعى أردوغان إلى إحيائها من جديد”.
