ماذا وراء حريق بسطات سقف نهر ابو علي؟

ماذا وراء حريق بسطات سقف نهر ابو علي؟

خاص تقارير. نت/ محمد عبد الحميد شمسين 

استيقظت طرابلس الأحد في 14 تموز 2019، على مشهدٍ مروعٍ إثر ما حدث ليلًا، مع اندلاع حريق كبيرٍ وضخم، في منطقة جسر نهر أبو علي، أدى إلى احتراق عددٍ كبيرٍ من المحال والبسطات الموجودة ضمن مشروع سقف النهر الذي انطلق قبل نحو ثلاث سنوات. ومع تعاطفي مع الفقراء العاملين على سقف النهر وليسو كلهم اصحاب البسطات، كان يجب التعويض عليهم من دون حريق وخاصة بعد الكارثة التي حلت بهم ليلة عيد الفطر وأدت إلى تفقيرهم اكثر.
والسؤال هو : هل كان مخططاً لسقف النهر ان يكون مجمعاً للبالة وغيرها من المنتجات القابلة للحريق من دون أي حماية؟
ام كان مخططاً وجود 215 بسطة لا تتعدى المترين؟ لعرض الارتيزانا وغيرها من المنتجات الجاذبة للسياح.
المسؤولية في الاساس تقع على البلدية والسياسيين الذين غضوا الطرف عن المخالفات وتغيّر وجهة المشروع برمته .
فعلى كل من شارك بهذه المصيبة وخاصة السياسيين دفع التعويض للفقراء وإعادة السقف إلى المخطط الرئيسي وخلق فرص عمل لـ ٢١٥ عاطل عن العمل. وممكن ان تكون على دوامين لنحصل على ٤٣٠ فرصة عمل.
اما من نفذ وخطط لهذا الحريق هو من سيشارك في الأموال التي ستصرف وفي ترميم السقف من جديد وهذه قائمة طويلة.
علما انه عند قدوم الجهة المانحة لمشروع الإرث الثقافي لتكشف على المشروع ، ترمى جميع البسطات وما فيها بنهر ابو علي بأقل من 24 ساعة،
وهذا أمر ملفت للانتباه .
من وراء كل ذلك؟

شاهد أيضاً

نشاط تضامني لكشافة "الانوار" شمالاً مع فلسطين

“كشافة الأنوار” في الشمال تتضامن مع فلسطين بذكرى الإسراء والمعراج

“كشافة الأنوار” في الشمال تتضامن مع فلسطين بذكرى الإسراء والمعراج تضامنًا مع فلسطين واحتفالًا بذكرى …