نور الدين علي عيد خاص “تقارير.نت”
جلسة قضائية ومعطيات جديدة عن تفجيري مسجدي التقوى والسلام قد تكون الأهم ضمن مجريات الأحداث السياسية والأمنية القأئمة في لبنان لم يتم الإضاءة عليها من قبل الإعلام اللبناني المسموع والمقروء وكأن شيئاً لم يكن .. بالطبع المطلوب طمس الحقائق من قبل السلطة وأما بالنسبة للشعوب فهي أيضاً لا تكترث بالحقائق وإنما تجري فقط خلف غرائزها بعيداً كل البعد عن العقل والتعقل.
أقتبس من المقالة المرفقة التالي: “وقررت الرئاسة الإستماع إلى إفادة السائق الذي أقلّ خضر شدود وأحمد مرعي إلى الحدود اللبنانية – السورية، ويدعى محسن رجب كرم الذي قال بعد قسم اليمين أنه يعمل سائقاً وأن فرع المخابرات في الجيش اللبناني دونت إفادته وهو يكررها ( علماً أن الإفادة غير مضمومة إلى الملف رغم تكرار تأمينها من المحامية هيام عيد )”
للتوضيح ولمن لا يعلم فالسائق محسن رجب كرم إعترف أمام الجهة الأمنية المذكورة ضمن المقال بنقل إثنين من المتهمين إلى الحدود السورية والمستغرب في الأمر هو أن الجهة الأمنية ومن خلفها القضاء لم يأخذان بإفادة الشاهد الملك وعلى العكس فقد تم إقتياد سائق الأستاذ علي عيد ويدعى أحمد العلي بتهمة نقل المتهمين شدود و مرعي إلى الحدود السورية بأمر من الأستاذ علي عيد وهو ما لم يحصل قط وقد أدى هذا الأمر إلى إيهام أهل السنة في لبنان يتورط الأستاذ علي عيد والعلويين من وراءه بتفجيري المسجدين ..
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا أخفت الجهة الأمنية إفادة الشاهد السائق محسن رجب كرم ولماذا أصرت السلطة على توريط الأستاذ علي عيد بعمل لم يقترفه وهل هكذا يكافئ الرجل في نهاية مسيرته السياسية ؟