سعد فوزي حمادة قصة شاب طموح تحمل المسؤولية باكراً
خاص موقع takarir.net
بعد رحيل والده الشيخ المغفور له المرحوم، زعيم العشائر الحمادية الشيخ فوزي سعدالله حماده وتشييعه في مأتم رسمي وشعبي مهيب في 11 ايلول من العام 2016، تسلم الشيخ سعد فوزي حماده زعامة العشائر الحمادية الخالدية ليكمل المشوار بعد والده.
وتم تجديد مبايعة الشيخ سعد فوزي حماده في 1/9/2018 في الديمان شيخاً لآل حميد الخالدي بوفد كبير من عشائره المنتشرة في سوريا ولبنان والأردن والسعوديه ومصر والعراق وفلسطين وتركيا والاهواز وذلك تحت راية نبذ المذهبية والطائفية والوحدة، وألبس العباءة بمباركة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
انجازاته
وبالاضافة الى مؤهلاته السياسية والعلمية والاكاديمية كان له ادوار سياسية مميزة حيث شارك بشكل أساسي في إطلاق سراح طاقم السفينة الروسية من ليبيا في العام 2015.
كما كلف رسميا من قبل وزارة المصالحة السورية بملف النازحين السوريين في لبنان في العام 2018.
وعمل في ملف حماية المسحيين المنتشرين على الحدود اللبنانية السورية وفي الداخل السوري من الاٍرهاب
مواقفه وعلاقاته
وقف الى جانب الدوله السوريه والرئيس الدكتور بشار الاسد قولاً وفعلاً قبل الازمه وفي الازمه وكان له بصمات كثيره والى هذا اليوم.
وهو سليل اسرة الحمادية العرب الأقحاح الذين رفعوا لواء رفع الظلم، وهو الضنين بهموم منطقته فحمل على كتفيه تلك الهموم ولم يجزع يوما من كبرها، وانما سعى على الدوام الى رفع تلك الهموم عن كاهل ابناء منطقته وليس فقط عن عن كاهل عشيرته
تشغله الوحدة الوطنية فعمل على تعزيز أواصرها.
وكرس التوافق الوحدة الوطنية عبر الوثيقة التي وقعت في الصرح البطريركي في بكركي، منفتح على عروبته فكان صاحب الموقف الصلب من القضايا العربية المركزية فكانت فلسطين وتحريرها هاجسه على الدوام .
اهداف يسعى الى تحقيقها
ويطمح الشيخ سعد حمادة اليوم الى تعزيز العيش المشترك الذي يميز المنطقة، واعادة المنطقة الى قائمة اهتمامات الدولة على صعيد الانماء.
ودعم المزارع والزراعة في بعلبك الهرمل كي يعود البقاع اهراء لبنان، والعمل من اجل نقل مشروع سد العاصي من الورق الى الواقع .
وكذلك العمل على تأمين اسواق للمنتجات الزراعية، والسعي الى تأمين الضمان الصحي للمزارعين.
يتمتع بعلاقة تاريخية مع البطريركية المارونية اضافة الى قربه من المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ودار الفتوى
معروف عنه قربه من جميع الاطراف السياسية على مساحة الوطن هو شخص تقريبي.
يؤمن ببناء الدولة القوية المستندة الى القانون والعدالة وحق المواطنة الرافضة للاصطفاف الطائفي ويجسد بحركته مقولة ان لبنان اكثر من وطن انما رساله.