الشريف في لقاء الثلاثاء: رد حزب الله على العدوان حتمي
الرافعي دانت اعتداء الضاحية ونددت بالخروق الصهيونية وهنأت الامن العام في عيده
عقد “لقاء الثلاثاء” اجتماعه الأسبوعي في دارة النائب الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي في طرابلس برعاية وحضور المناضلة السيدة ليلى بقسماطي الرافعي. وكان ضيف اللقاء الرئيس السابق لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور خلدون الشريف، الذي تحدث عن الوضعين المحلي و الإقليمي في ظل المستجدات.
الرافعي
في بداية الإجتماع، نددت الرافعي باسم اللقاء بـ”العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية في بيروت والبقاع وانتهاكه لسيادة لبنان جوا وبرا وبحرا”، مطالبة الدولة بـ”متابعة شكوى لمجلس الأمن وصولا الى ادانة هذه الاعتداءات”.
ثم هنأت “الأمن العام الذي يشكل إحدى دعائم الأمن في لبنان بعيده الـ74″، مثنية على “الدور الذي يقوم به بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى لحفظ سلامة الوطن”.
الشريف
ورحبت بالدكتور الشريف الذي تناول “مختلف أوجه الوضع السياسي في لبنان وعلاقته بما يدور في الخارج إقليميا ودوليا”، مؤكدا أن “لبنان ليس في حالة موت سريري بل حياة سريرية أي أنه خارج حال الغياب عن الوعي (الكوما) لكنه يحتاج إلى جرعات متلاحقة من الدعم ك”سيدر” او ما شاكل للإستمرار على قيد الحياة، وأن لبنان يتأثر بقوة بما يجري من حوله وخصوصا ان النفوذ الإيراني فيه قوي، وبالتالي الضغط عليه كبير”.
وإعتبر ان “شهر أيلول هو شهر استحقاقات إقليمية مؤكدا قناعته بأن لا حرب شاملة بحسب المنطق في لبنان، بل رد حتمي سيقوم به حزب الله انتقاما لعنصريه اللذين اغتالتهما اسرائيل وردا على اعتدائها الأخير بواسطة الطائرات المسيرة في الضاحية الجنوبية”.
وأضاف: “ان الحروب لا تخضع دائما للمنطق، بل لصدف واخطاء وسوء تقدير من الأطراف، وخصوصا أننا على أبواب الإنتخابات الإسرائيلية مما يؤثر على القرار المتخذ في الكيان المحتل، و هذا احد الإستحقاقات في أيلول كما مؤتمر آستانا حول سوريا، اضافة الى ديناميكية الحوار بين أميركا وإيران بعد الوساطة الفرنسية التي تغطيها قمة ال7 واجتماع ظريف مع ماكرون بقبول وتكليف اميركي علني”.
ورأى ان “الوضع المالي و الإقتصادي خطير جدا ويتطلب تغيرا في ذهنية إدارة البلاد
والسير في مشروع إصلاح يطاول الفئات العليا قبل النيل من المواطنين”.
زيارة يمق
ثم عرض المجتمعون زيارة وفد “لقاء الثلاثاء” لرئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق و”الاتفاق معه على متابعة أمور المدينة بشكل مباشر ومحسوس”.
وأثاروا موضوع “فوضى السير في طرابلس كلها” بحيث ناشدوا وزيرة الداخلية “ضرورة إيلاء هذا الموضوع أهمية كبرى لتأثيره السلبي على حركة المدينة الإقتصادية والأمنية”.
وفي موضوع النفايات، طرح المجتمعون فكرة “تخفيف كمية النفايات من خلال جمع نحو 70طنا من النفايات العضوية من سوق الخضر وباعة المفرق ومعالجتها على حدة مما يخفف العبء عن المكبات والمطامر وهذا أمر يستحق الدراسة والمتابعة الجدية”.
وسأل اللقاء عن “إمكان قيام بلدية طرابلس بتسجيل التلاميذ المحتاجين في كل مراحل التعليم، كما حصل سابقا، وستتم متابعة الموضوع مع رئيس البلدية واللجنة التربوية فيها”.