وقفة تضامنية للقاء الاحزاب امام مكتب العلاقات الاعلامية لحزب الله

وقفة تضامنية للقاء الاحزاب امام مكتب العلاقات الاعلامية لحزب الله

منسق اللقاء الشيخ غازي حنينة: حاضرون لكل ما يمكن ان يستجد

عفيف التقى السفير السوري وممثل لحود والحص ووهاب متضامنين مع المقاومة 

نفذت لجنة المتابعة في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وقفة تضامنية أمام مكتب العلاقات الإعلامية في “حزب الله”، في حضور مسؤول العلاقات الحاج محمد عفيف.
وتحدث باسم اللجنة منسق اللقاء الشيخ غازي حنينة، لافتا إلى أن “الوقفة هي للتأكيد على الاستراتيجية الدفاعية القائمة على الثلاثية الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، ولنقول لهذا العدو المتغطرس ان كل إرهابه لن يخيفنا ولن يرهبنا.. فرجال المقاومة ورجال الجيش على أهبة الاستعداد، والشعب اللبناني بأطيافه السياسية وبكل قواه وشرائحه يقف اليوم وراء لبنان”.
وقال: “نحن في الأحزاب اللبنانية حاضرون لكل ما يمكن أن يستجد، ونقول للامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله نحن معك في خندق واحد من اجل الدفاع عن لبنان”، منوها بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوطني الشامخ التي اطلقه البارحة”.
وختم: “من هنا، من الضاحية ومن لبنان أرض المقاومة والصمود والتصدي، لن نتراجع ولن يسقط السلاح مهما كانت التهديدات”.

لقاءات

وزار السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي مقر العلاقات الاعلامية في “حزب الله”، والتقى مسؤول العلاقات محمد عفيف، وتفقد الاضرار التي تعرض لها المقر جراء العدوان الاسرائيلي.
وقال علي في تصريح بعد اللقاء: “زيارتنا لا أقول تحمل معنى التضامن لأننا نحن واحد ولكن نستعين بالقرآن الكريم “عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم “،أرى ان ما عبر عنه سماحة السيد حسن نصرالله بالامس قلب الموازين، وبالتالي هذا العدوان بكل الاحتمال الجرمي الذي كان يختزنه أراه انقلب بنسبة كبيرة على اسرائيل وعلى داعمي اسرائيل وعلى كل الذين حاولوا الاستثمار في لحظة ما تفجير موقع ينتقلون منه الى الاخطر، لذلك الانتصارات التي تتحق في سوريا اليوم والنتائج الكبيرة التي تؤكدها سوريا ومحور المقاومة على الارض السورية وفي العراق وفي كل المنطقة، ارى ان هذه المغامرة التي اقدمت عليها اسرائيل ومعها الاميركيون وكل الذين يراهنون على اضعاف المقاومة والنيل منها وتفجير بنيانها وايضا العبث بالنسيج الوطني اللبناني ارى الامر انعكس بشكل كبير وأراه مقدمة لانتصارات ستكبر وتنعكس ايجابا على الوحدة الوطنية اللبنانية، على الوحدة الوطنية للرأي العام الذي يقف مع المقاومة، مع سوريا، مع كل معنى السيادة والكرامة التي تجسدها بنية المقاومة وعلى رأسها السيد حسن نصرالله”.
وردا على سؤال بشأن ترابط العدوان بين سوريا ولبنان، قال: “الترابط قائم لا يحتاج الى برهان هو مقدمة استكملت بساعات وايضا حتى الذي استهدفت فيه القيادة العامة هو ضمن السياق ذاته، لذلك القراءة العميقة والرد العميق المفحم والرؤية المستقبلية التي عبر عنها السيد حسن نصرالله كانت دواء وعلاجا وكانت ضمانة لأن المستقبل صار اقرب لنقطف منه لنجني منه كل هذه النجاحات، كل هذا الصمود الذي أرادوا ان يفجروا ان يستثمروا ان يجدوا خرقا ما فشلوا والحمد لله وايضا هناك عناية الهية لا بد من الاشارة اليها”.

رفعت بدوي
كما زار مقر العلاقات الاعلامية رفعت بدوي ممثلا الرئيسين اميل لحود وسليم الحص، والتقى عفيف.
بعد اللقاء قال بدوي: “بتكليف من فخامة الرئيس اميل لحود ودولة الرئيس سليم الحص أتيت ليس من اجل الشجب والاستنكار إنما اتيت لنعلن صراحة موقفا حازما بالوقوف الى جانب المقاومة واحتضان المقاومة وضرورة احتضان المقاومة في مثل هذه الظروف التي تتعرض لاعتداءات اسرائيلية تنتهك فيها كرامة لبنان وتستباح فيها السيادة الوطنية، نحن على ثقة ان كلام سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كاف وشاف للقلوب بأن تستعاد كرامة لبنان بعد هذا الاعتداء السافرالذي قامت به اسرائيل وأيضا لصون السيادة الوطنية من عدم استباحتها من قبل العدو الاسرائيلي الذي خرق عن قصد او عن غير قصد المعادلة التي كانت قائمة في سياق القرار 1701، ولا ننسى ان سماحة الامين العام كان قد حذر في السابق بأن اي عملية قتل للمقاومين سيرد عليها او اذا حاولت اسرائيل ان تغتال غيلة احد المقاومين ايضا سيرد عليه، نحن اليوم في وضع تمادت فيه اسرائيل وأرادت من خلاله ان تقلب المعادلة، من غير المسموح ابدا استباحة سيادة لبنان ومن غير المسموح ايضا لإسرائيل ان تعبث بالامن اللبناني وأن تفرض علينا معادلة كنا قد نجحنا في ردعها وابقائها تحت سقف ال1701، الان دخلنا مرحلة جديدة وعلينا ان نكون في حالة التفاف واحتضان للمقاومة وهذا ما جئت من أجله”.

وهاب
كذلك زار مقر العلاقات الاعلامية رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الذي قال: “هي زيارة تضامن مع الإخوة في الوحدة الإعلامية. ما حصل هو اعلان حرب كما قال فخامة الرئيس. ما حصل ليس عدوانا عاديا، بل هو اعلان حرب اسرائيلية على لبنان. المقاومة طبعا والشعب اللبناني هم يقررون طبيعة الرد على هذا العدوان. نحن نستطيع أن نختصر موقفنا بالتالي: نحن إلى حانب حزب الله وإلى جانب المقاومة، في أي قرار تتخذه ومهما كان هذا القرار، هذا أمر يجب ان يكون واضحا أمام الجميع. وهنا استغرب بعض الردود اللبنانية التي تفتقر بصراحة إلى شيء من الاحساس بالكرامة الوطنية، وهذا امر مؤسف ان اسمع بعض الردود اللبنانية التي أسمعها، وكأن المسألة مطلوب أن يعتدى علينا، وأن تنتهك سيادتنا، مطلوب أن نقتل وأن نسكت، لان هناك خوفا من رد الفعل الإسرائيلي”.
وختم: “لدى الاسرائيلي رد فعل ولدى المقاومة فعل ورد فعل كذلك، والمقاومة قادرة على ان تعيد الامور إلى نصابها، وقادرة المقاومة على احداث هذا التوازن مع العدو الإسرائيلي. ونحن كما قلنا إلى جانب الموقف الذي يتخذه الحزب والمقاومة وحتما نحن جنود إلى جانب هذا الموقف”.

 

 

شاهد أيضاً

من الاحتفال المشاريعي في الطريق الجديدة

الطريق الجديدة تحيي مع “المشاريع” ليالي العشر الأواخر من رمضان

الطريق الجديدة تحيي مع “المشاريع” ليالي العشر الأواخر من رمضان تحت شعار “رمضان أيامك أحلى” …