قال النائب الدكتور علي درويش “ان لبنان يمر ضمن فترة زمنية يواجه فيها توتر وغياب للاستقرار وتتضمن دراسة للموازنة، مضيفاً ان “مدينة طرابلس هي عاصمة لبنان الثانية، عاصمة الشمال، مدينة فيها من الكبر والحضور يستطيع ان يزورها الجميع، وفيها فسحة معينة للجميع بما يراه مناسبا”.
كلام النائب درويش جاء خلال مداخلة هاتفية امس ضمن برنامج “الحدث” على قناة “الجديد”.
وقال درويش: “من حق كل شخص زيارة طرابلس، فهي عاصمة منفتحة على الجميع”.
واضاف: “علينا مقاربة خطاب موضوعي في هذه المرحلة، لان كل خطاب يُحسب على كل شخص يصرح به، وفي ظل هذا الواقع نتمنى ان تكون الخطابات موضوعية وجامعة لاننا نمر ضمن مرحلة صعبة، ترافقت علينا مع عدة ملفات اقليمية واقتصادية محلية؛ لذلك وجب علينا وخاصة المسؤولين ان يكون الخطاب متوازن الى حد ما”.
وردا على سؤال عن التخوف من زيارة الوزير جبران باسيل، والامكانية على ضبط الشارع، قال درويش: “لا احد من الافرقاء يرغب في فلتان الشارع، عدة أفرقاء سياسية في طرابلس أبدوا رأيهم وكذلك دولة الرئيس ميقاتي أكد فيه انه من يرغب في زيارة طرابلس فهذا حقه”.
واضاف:”لا أعتقد أن أي من الافرقاء لديه الرغبة بالفلتان فهو ليس بمصلحة أحد، ونرغب من كل أهلنا في طرابلس عدم الانجرار لاي صيغة تصعيدية”.
وختم درويش قائلاً:” طرابلس تواجه الغبن، نطالب بإعطاء طرابلس ما تستحق ومنها عدة مشاريع عرضت، وبالتالي هنالك مجموعة تراكمات معينة، انما هذا لا يمنع ان نتعاون لمصلحة المدينة مع كل الأفرقاء السياسية، فعملية الاستثناء والاقصاء لا تؤدي الى نتائج ايجابية”.