حكايات جنوبية لمحمد ابو جهجه
حكايات جنوبية لمحمد ابو جهجه

“حكايات جنوبية ” كتاب جديد لمحمد ابو جهجه عن دار “زمكان”: رحلة في الذاكرة الجميلة

“حكايات جنوبية ” كتاب جديد للكاتب والروائي محمد ابو جهجه عن دار “زمكان”: رحلة في الذاكرة الجنوبية الجميلة

خاص takarir.net

“حكايات جنوبية” كتاب جديد للكاتب والروائي محمد ابو جهجه صادر عن دار زمكان اخيراً وفيه يتنقل ابو جهجه بين دساكر الجنوب الوادعة وملاعب الاطفال ووردات الربيع.
ويقول في مقدمة كتابه : نقف على شرفات بيوتنا، تنكشّف أمامنا القرى المجاورة والبعيدة. نجلس على الكراسي الخشبية، نستذكر قصة عن ذلك الطائر، حكايةً عن تلك الشجرة، وطُرفةً عن ذلك الصياد، أو إبريق الزيت. نلتفت أنّ الأحداثَ مخبّأةٌ تحت التراب، وخلف الجدران، وفي فضاءات ساحات القرى. لكنّها مثل جلّ الأدب الشعبي، ينتقل بعضه بالمشافهة، ثمّ تذوب بعض الحكايات، ثم يأتي جيلٌ غير مهتمٍّ سوى بالنذر القليل.
نحاول في هذا الكشكول، جمع باقات الكلام، من قرى الجنوب ومدنه، من بحره حتى آخر جباله، من قلعة دوبيه حتى بئر الطيبة، وبركة كونين، وخلوات البياضة، ومغارة قانا، وثلج جبل الشيخ.
إنّ الشعب الذي لا ينتبه إلى تاريخه، سينمو في الهواء مثل سنديانة بلا جذور، لذلك نحمل إبرةً وخيطًا، لنرتقي بالحبر يوميّات بعيدة وقريبة، لنشكِّلَ لوحة اسمها الجنوب. جنوب التعب، والبرتقال، والتبغ، والقبضات السمراء. جنوب المناديل، وكحل العيون، وزقزقة البلابل، والشريط الشائك.
مع كلّ صباح، أدير مفتاح سيارتي، انتقل من صور إلى مرجعيون، وفي أحيان من البازورية نحو حانين، وهكذا تنفتح الطرقات أمامي نحو الأقارب والأصدقاء، بين العمل والواجبات، والترفيه عن الذات، نمشي لنعيش زمننا الحاضر، لحظتنا المرئية، الروائح الآنية. ثمّ ندرك أن هذه الوردة ابنة بذور الوردة التي سبقتها، والوقت المعاش هو الجزء الصغير من بذور نسجها الآباء ونحتها الزمن، وألفتها الفصول.
قصص الكتاب، مزيج مما عايشْتُ وسمعْتُ وقرأتُ، رحلة جنوبية عابرة للزمان والمكان، للتراث والحضارة، للأسماء والأرقام، للدمعة والابتسامة.

شاهد أيضاً

القادة الكشفيون خلال اللقاء

“عُمر الشباب” لجمعية كشافة “المشاريع”

“عُمر الشباب” لجمعية كشافة “المشاريع” لمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس جمعية كشافة المشاريع نظمت المفوضية …