بيحرق القلب!
الدكتور نزيه منصور/ محام ونائب سابق
مع انتهاء مناقشة مشروع قانون الموازنة، أطلّ علينا رئيسها حزيناً كئيباً، واغرورقت مقلتاه بالدمع السخي، ودموعه بتحرق القلب…..!
وفجأة، اشتد عضده، واتهم الفقراء والمعدمين بسرقة الماء والكهرباء….!
وأضاف: ما عاد في شي ببلاش، لكنه تجاهل كل أنواع الفساد والفاسدين الذي يعرفه القاصي والداني….!
أما رفع الرسوم والضرائب في مشروع الموازنة، فقد رماها في ملعب المجلس النيابي، الذي دخل في الاستحقاق الانتخابي، وما أدراك ما التجاذبات، والشاهد الميت الحي هو زيادة الرواتب مع استحقاق ٢٠١٨….!
بناءً عليه: يتبين أن إقرار مشروع قانون الموازنة الحالية أدخل غرفة الطوارئ بين أيدي أطباء منتهية صلاحيتهم، مع أشهر انتهاء ولايتهم، وبالتالي نحن أمام موازنة بعجز ١٧%ْ، وعلى ذمة النجيب أول مرة بكون عنا موازنة جيدة وهي الأولى من نوعها…!
السؤال الذي يطرح نفسه:
هل تحقق هذه الموازنة الأهداف التي وُضعت من أجلها والأبعد من ذلك معقول تتصدّق من المجلس…..؟!