كلام الأمين يفضح المستور!
الدكتور نزيه منصور/ محام ونائب سابق
صمتوا دهراً، ونطقوا تبعية وانحناء لوليهم في بلاد الحجاز لعلهم في ذلك ينالون الرضى…!
على مدى سنتين ونيّف، أي منذ ١٧ تشرين الأول، والبلاد تحترق والمواطن يئن فقراً وعوزاً، وفيما مدخراته تُسرق، عملته الوطنية تنهار….!
طغمة حكمت واحتلت السلطات، واغتصبت المؤسسات، وأهملت الاقتصاد، ولم تحرك ساكناً في موضوع الانهيار، حتى بلغت الليرة اللبنانية عتبة ٣٠٠٠٠ ل.ل مقابل $ الأميركي….!
وبالأمس، وضع الأمين النقاط على الحروف، من خلال التشديد على دور خادم (الحرمين) في الإرهاب، غير أن هؤلاء المدافعين هبوا زاحفين زرافات ووحدات لعلهم يكسبون رضى السلطان….!
لو بقيتم ليلاً نهاراً وصباحاً مساءً، تولولون وتصرخون وتستغيثون وتمدحون وتزحفون، لن تجديكم نفعاً…!
خذوا درساً وعبرة من هشام أبو هاش كيف هزم العدو بالأمعاء الخاوية…..!
في الحد الأدنى، حافظوا على صمتكم، إن لم تتعظوا وتعتذروا إلى شعبكم….!