حzب الله ” الدُرّة ”
إبراهيم سكيكي
تستمر الإدارة الأمريكية في توصيف ونعت حzب الله بأبشع النعوت والتي بحقّ هي صفاتها السيئة التي تتسم بها.
عندما صدر التوصيف الأمريكي أمس وهو حzب الله منظمة إرهابية تُهدد سلامة المجتمع الدولي وتُقوّض سيادة الدولة اللبنانية.
قولوا ووصّفوا ما شئتم من قاموس مفرداتكم الشنيعة بمقاسات إستكباركم وإستبدادكم وظُلمكم وهيمنتكم وقهركم لأي شعب أو دولة أو منظمة أو حركة تحرر تقف في مواجهة هذا الظلم والعدوان التي تُمارسوه أنتم وأنظمة تعمل بإمرتكم في بلاد العرب والمسلمين وضد الأحرار في العالم..
هذا البيان المُقتضب من بضعة كلمات حzب الله يُهدد سلامة المجتمع الدولي. أعطونا دليل واحد في أي مكان عمل على تهديد المجتمع الولي أو خالف النُظم الدولية.
لايُخفى على عاقل هذا الحزب لقد وصل بأدائه العاقل إلى مستوى عالٍ جداً من إحترام ومراعات القوانين المحلّية والدولية رغم عدم عدالتها بأغلب الأحيان .
وفوق هذا يُمارس الأخلاق والتهذيب الزائد بألإلتزام بها .
لكن قصدكم أنتم بهذا التوصيف غير ذلك أنتم من يقف في مواجهة مشروعكم الظالم بالهيمنة على العالم يكون هذا التوصيف جاهز .
وأكثر ما آلمكم هو تحرير أرضه اللبنانية من الإحتلال الإسرائيلي بمقاwمة باسلة شرّعتها القوانين الدولية حيث يحق لأي شعب أن يُحرر أرضه من أي محتل .
من هنا بدأ وجعكم أنتم وربيبتكم إسرائيل. وبذلك أعاد للدولة اللبنانية سيادتها على أرضها وجعلها دولة قوية في مواجهة الإعتداءات والأطماع الإسرائيلية في نفطه ومياهه وبذلك يُقوّي ويُثبت سيادة الدولة اللبنانية ولا يُقوضها كما تدّعون زوراً .
كذلك يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحرير ارضه ولا تطبيق القرارات الدولية التي تخالفونها وتقوضونها بدعم المحتل الإسرائيلي.
واما وقوفه إلى جانب الشعب النظام في سوريا في مواجهة أوباش داعش والنصرة والمنظمات الإرهابية التي التي جمعتم لها من أنحاء العالم وخالفتم كل الانظمة والقوانين الدولية الحامية لحقوق الإنسان.
وهكذا وقف إلى جانب الشعب العراقي في محاربة اداعش وغيرها من منظمات ارهابية من صناعة USA.
وهكذا في بقية الدول التي تمارسون فيها العدوان والظلم.
وبذلك تحول هذا الحزب إلى أجمل “درة” في التاج الماسي للدول ومقاومات التحرر في مواجهة مشروعكم المهزوم في الشرق الأوسط. لذا نقول لكم اعقلوا فإنّ توصيفاتكم الشنيعة لن تبقي لكم من يحبكم أو يحترمكم إلا من هم على شاكلتكم.