سيتي بطلا لكأس رابطة الأندية بركلات الترجيح بعد مشكلة حارس تشيلسي

حافظ مانشستر سيتي على لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم بعد انتصاره بركلات الترجيح 4-3 على تشيلسي يوم الأحد في أجواء غريبة رفض خلالها كيبا أريزبالاجا حارس الفريق الخاسر استبداله.

ولم يستطع أي فريق حسم المواجهة في الوقتين الأصلي والإضافي لكن سيتي نال لقبه الأول في الموسم بفضل ركلات الترجيح.

وأحرز رحيم سترلينج ركلة الترجيح الحاسمة في مرمى الإسباني أريزبالاجا لينال سيتي لقبه الأول من أربعة ينافس عليها حتى الآن.

وقبل ذلك بدقائق كان أريزبالاجا طرفا في واحدة من أغرب الحالات باستاد ويمبلي عندما خالف قرار مدربه ماوريتسيو ساري ورفض الخروج في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي بعدما بدا أنه تعرض لإصابة.

واستشاط ساري، الذي كان طلب من الحارس البديل ويلي كاباييرو المشاركة بدلا من أريزبالاجا، غضبا خارج الملعب في مواجهة تمرد لاعبه.

وقال ساري ”حدث سوء تفاهم كبير لأنني فهمت أن الحارس تعرض لشد عضلي ولن يستطيع المشاركة في ركلات الترجيح. لكنه لم يتعرض لشد عضلي وكان يستطيع خوض ركلات الترجيح“.

ولزيادة مأساة أريزبالاجا مرت ركلة ترجيح ضعيفة من سيرجيو أجويرو من أسفل يده.

إعلان

ثم أنقذ ركلة ليروي ساني لكن عندما رد القائم ركلة ديفيد لويز مدافع تشيلسي كان الأمر بين يدي سترلينج لحسم المواجهة بتسديدة في سقف المرمى ويسعد جماهير سيتي.

* جوارديولا سعيد

وقال جوارديولا بعد حصده اللقب 25 في مسيرته كمدرب ”بالتأكيد أنا سعيد. يجب الإشادة بتشيلسي بعد تقديمه لأداء مذهل“.

وأضاف ”أنا سعيد للفوز باللقب للموسم الثاني على التوالي فهي أول مرة في تاريخ النادي“.

وبعد أسبوعين من خسارته المذلة 6-صفر أمام سيتي في الدوري وستة أيام من سقوطه 2-صفر أمام مانشستر يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي بدا أن الإيطالي ساري ولاعبيه وجدوا الخطة المثالية لإيقاف خطورة فريق المدرب جوارديولا.

وبعد نصف ساعة متواضعة أوقف فيها تشيلسي منافسه كان فريق المدرب ساري هو الأفضل مع إتاحة الحرية لإيدن هازارد وتهديده مرمى سيتي.

وأهدر نجولو كانتي فرصة خطيرة للفريق اللندني في الدقيقة 65 بعد عمل مذهل من هازارد.

وأُلغي هدف أجويرو بداعي التسلل وأنقذ أريزبالاجا تسديدة المهاجم الأرجنتيني في نهاية الوقت الإضافي وهي اللعبة التي تسببت في الموقف الغريب الذي سيظل في ذاكرة هذا النهائي.

ونال سيتي اللقب أربع مرات في آخر ستة مواسم ليتقدم إلى المركز الثاني في قائمة الأكثر فوزا به وله ستة ألقاب متأخرا باثنين عن ليفربول صاحب الرقم القياسي.

شاهد أيضاً

المشهدية خامه يار