بطاقة السجاد للتموين الغذائي
بطاقة السجاد للتموين الغذائي

حzب الله: البطاقات الغذائية متاحة لكل اللبنانيين حتى انتفاء الحاجة اليها!

حzب الله: البطاقات الغذائية متاحة لكل اللبنانيين حتى انتفاء الحاجة اليها!

كتب الصحافي علي ضاحي في جريدة الديار ليوم الاربعاء 14 نيسان 2021

الحملات التي تطال حzب الله مستمرة، وستستمر ومع بطاقة غذائية او من دونها، وسواء كان اسمها بطاقات «النور» للحزبيين او بطاقات «السجاد» لغير الحزبيين وعامة الناس، فانها محل إنتقاد وتشويه وإساءة الى دور الحzب وجهوده في تحصين بيئته وبيئة اللبنانيين.

هذه الاجواء تؤكدها اوساط في 8 آذار ومطلعة على اجواء حzب الله لـ «الديار» ولا سيما في ملف الغذاء، ومنع ان يكون «باب الجوع» الكوة التي يدخل منها الشيطان بكل تفاصيله.

وتكشف الاوساط ان حzب الله منذ ما يقارب العام ويكرر الامين العام لحzب الله الsيد حsن نsرالله الدعوة الى الاتجاه شرقاً ونحو ايrان والصين وروسيا. واي دولة يمكن ان تساعد لبنان بعيداً من الهيمنة الاميركية والاوروبية والخليجية، والعقوبات التي تفرض لحصار المقاwمة وشعبها والتي يتضرر منها كل اللبنانيين.

وتشير الاوساط، الى ان منذ عام نظم حzب الله رحلة الى العديد من التجار اللبنانيين الى tهران، وزاروا خلالها مصانع المواد الغذائية ومختلف الصناعات الايrانية. وعقدوا صفقات تجارية مع التجار الايrانيين بما يتلائم مع القوانين اللبنانية والايرانية ويستوردون منذ ذلك الوقت البضائع الايrانية وها هي موجودة في الاسواق اللبنانية، ولا تقل جودة عن اي بضائع اخرى وخصوصاً مع قرار الحكومة بوقف الوكالات الحصرية في المجال الغذائي.

و «مخازن النور» والتي يمتلكها حzب الله تتموّن من هؤلاء التجار ومعظم بضائعها ايرانية سورية وليست لبنانية او مستوردة ومدعومة من الدولة، وهي تباع بسعر الكلفة الى الناس من خلال بطاقات الدعم التي يمول فروقاتها حzب الله، وهدفها الاساسي هي منع الجوع وتخفيف العوز والحاجة الى الغذاء الاساسي والضروري.

وتكشف الاوساط عن ان حzب الله اتصل بالعديد من القوى السياسية والفاعليات في مختلف المناطق اللبنانية لفتح فروع لمخازن النور ولكسر «بعبع» الفدرالية و»الدويلة»، كما اقترح تزويد كل اللبنانيين بهذه البطاقات «السجاد» وفتح ابواب المخازن امام كل اللبنانيين. وايضا فتح فرع في كل منطقة لبنانية، لكن اتى الرفض السياسي من بعض القوى المسيحية والتي تدور في فلك «القوات اللبنانية» كما رفضت بعض القوى السنية على غرار «تيار المستقبل».

وهذا الرفض، تضيف الاوساط، هو لاسباب سياسية ومناطقية وانتخابية وحزبية ولا علاقة لحzب الله به. وهو قام بما يجب كي لا يقال ان الهدف من هذه المخازن دعم الشيعة وجمهور حzب الله حصراً ولتكريس فيدرالية غذائية او مناطقية. وبالتالي، ما يقوم به حzب الله مستمر طالما هناك حاجة لهذه البطاقة، ولم تحل الازمة المعيشية والغذائية ورفع الدعم وتفلت الامن الغذائي . ولم تشكل حكومة وتُرك الناس يواجهون مصيرهم ولم تقم الدولة والحكومة المستقيلة والطبقة السياسية بواجباتها لايجاد بدائل غذائية ومعيشية.

وهذا امر يعتبره حzب الله، وقال عنه امينه العام انه لن يسمح به، وان يكون اللبنانيون عرضة للاذلال والجوع ، طالما ان هناك قدرة على منع كل هذه السنياريوهات وتأثيرها للاخضاع بالحصار والتجويع.

شاهد أيضاً

محمد سعيد الخنسا

دمعة فراق

دمعة فراق محمد سعيد الخنسا ودع لبنان والعالم الإسلامي عالماً جليلاً عاملاً عاملياً مجاهداً حجة …