خوسيه خيمينيز لاعب اتليتيكو مدريد الاسباني يحتفل بهدفه في مرمى يوفنتوس الايطالي في ذهاب دور 16 بدوري ابطال اوروبا لكرة القدم يوم الاربعاء. تصوير: سيرجيو بيريز - رويترز

هدفان قبل النهاية يمنحان أتليتيكو الفوز على يوفنتوس

حصل أتليتيكو مدريد على أفضلية كبيرة في مواجهته الصعبة ضد يوفنتوس في دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما انتصر 2-صفر في الذهاب في مدريد يوم الأربعاء بفضل هدفين متأخرين من ثنائي دفاع أوروجواي خوسيه خيمنيز ودييجو جودين في مباراة مثيرة أمام مدرجات ممتلئة.

وانزلق خيمنيز ليهز الشباك من مدى قريب وسط زحام داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 78 بعدما ألغى حكم الفيديو المساعد هدف ألفارو موراتا في مرمى فريقه السابق يوفنتوس.

وحصل أتليتيكو على ركلة جزاء لكن حكم الفيديو المساعد تدخل لإلغاء قرار الحكم في وقت سابق لكن ذلك زاد من عزيمة الفريق وأضاف القائد جودين الهدف الثاني الحاسم في الدقيقة 83 قبل مواجهة الإياب في تورينو.

وتابع المدافع المخضرم كرة ضالة عند القائم القريب ليضعها في المرمى بعدما تسبب أتليتيكو في خطورة أخرى من ركلة ثابتة وغيرت الكرة اتجاهها بعد اصطدامها بكريستيانو رونالدو.

وقال جودين ”هذه نتيجة مذهلة، سجلنا هدفين وفشل المنافس في هز شباكنا لكن ما زالت هناك مباراة إياب ونعلم أن 90 دقيقة في تورينو ستكون صعبة مثل الليلة.

”الأجواء كانت لا تصدق ولحسن الحظ تجاوزنا المحنة بعد قرارين من الحكم وحكم الفيديو المساعد“.

وكانت المواجهة بين الفريقين، اللذين وصلا فيما بينهما إلى أربع من آخر خمس مباريات نهائية في دوري الأبطال دون الحصول على اللقب، متكافئة ومتوترة كما كان متوقعا إذ يشتهر كل منهما بدفاعه الحصين.

وتعاقد يوفنتوس مع رونالدو من أجل زيادة قوته الهجومية وتعزيز آماله في حصد اللقب لكن اللاعب الذي هز شباك أتليتيكو 22 مرة مع ريال مدريد كان بلا خطورة في عودته إلى العاصمة الإسبانية.

* صيحات استهجان ضد رونالدو

واختبر اللاعب البرتغالي حارس أتليتيكو يان أوبلاك بتسديدة من ركلة حرة وفي الوقت الذي بحث فيه فريقه عن تقليص الفارق خارج أرضه في الوقت المحتسب بدل الضائع أطاح بضربة رأس فوق العارضة وسط صيحات استهجان من جماهير ملعب واندا متروبوليتانو الذي سيستضيف النهائي في يونيو حزيران.

وقال جيورجيو كيليني مدافع يوفنتوس ”تفاصيل بسيطة هي من تحسم مثل هذه المباريات وكنا نعلم أن المنافس خطير في الركلات الثابتة وكان يجب علينا التركيز بشكل أكبر“.

وأضاف ”لسنا سعداء على الإطلاق فهذه نتيجة صعبة لنتجاوزها لكننا سنقدم كل ما لدينا في تورينو“.

وجاءت بداية أتليتيكو ضعيفة وحصل على فرصة افتتاح التسجيل عندما انطلق دييجو كوستا قبل أن يسقط عند حدود منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء لكنه تراجع عن قراره واكتفى بركلة حرة بعد تدخل حكم الفيديو المساعد.

ومدفوعا بجماهيره ومدربه دييجو سيميوني زادت ثقة أتليتيكو في الشوط الثاني وكان يجب أن يتقدم عندما أرسل أنطوان جريزمان تمريرة إلى كوستا لكنه سدد خارج المرمى.

وكان مهاجم فرنسا الأقرب من هز الشباك من وضع انفراد إذ سدد كرة من فوق فويتشيخ شتينسني لكن حارس يوفنتوس لمس الكرة لتصطدم بالعارضة ثم أبعدها أحد مدافعي يوفنتوس إلى ركلة ركنية.

ولم يؤثر هذا التصدي في تراجع إيقاع أتليتيكو واستحق تسجيل هدفين إذ سيخوض مباراة الإياب يوم 12 مارس اذار بدون كوستا وتوماس بارتي بسبب الإيقاف فيما سيغيب أليكس ساندرو عن يوفنتوس للسبب ذاته.

شاهد أيضاً

المشهدية خامه يار