خفافيش الليل…!
الدكتور نزيه منصور/ نائب سابق ومحام
لم تمضِ دقائق على خطاب الأمين العام لحزب الله، حتى خرجت خفافيش الليل المحلية:
مشدقة، مرتبكة، مصعصة، ممتعضة….
لعلها بذلك تنال رضى أسيادها القراب والبعاد (مساكين) خفافيش!
أما العدو راح يحصي الأحرف، يحلل الكلمات، ويدقق في الرسائل، يراجع حساباته، يتفقد مستودعاته العسكرية، يعيد النظر بسلاحه الجوي…
كل هذا خوفاً ورعباً من أن يكون هو من ارتكب مجزرة مرفأ بيروت….
كذلك، صلى المستوطنون الصهاينة، راجين الله أن لا تكون حكومتهم المجرمة… هي الفاعل..
يا خفافيش الليل اخرسوا، التزموا خفاشاتكم، مهما خفشتوا وبحبشتوا لم ولن يراكم أو يهتم بكم من تراهنون عليهم….