سعر صرف الدولار في سوريا ينخفض
سعر صرف الدولار في سوريا ينخفض

لهذه الأسباب سينزل سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية!

لهذه الأسباب سينزل سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية!

عمر رحمون/ خاص موقع فينيكس

سبب ضياع الناس هو الدعاية الإعلامية التي ضخها من لا يفقهون بالسياسة ولا بالاقتصاد، و ظن أن دعاية قيصر ستكون سبباً بإسقاط النظام، وبدأ بضخ هذه الدعاية فصدق المساكين أن وجهة الدولار هي 5000 فما فوق وهنا وقعت الكارثة وبدأ الناس يشترون، والكثير اشترى بسعر 3400 ولا زال ينتظر أن يصعد الدولار وهو يهبط وينزل ولا يتوقف لحظة عن الهبوط. تركيز الدولار بين 1400 و 1850 خصوصاً بعد العيد!
أقول للخزريين المضاربين لن تروا أرقام 2300، و 2400 و 2500 إلا بالمنامات التي تأتي على هيئة كابوس، صدقتم الكاذبين ومشيتم وراءهم، فحقكم أن تقعوا بالإغماءات التي تمرون بها اليوم! وينبغي أن تتحملوا نتيجة إيمانكم بمن لا يستحق أن تسمعوهم أبداً!
• فرط سوق الصرف كما تفرط حبات المسبحة والآن سيقطع الدولار حاجز ال2000 وبعدها ستضيع حباته وستتبعثر دون أن تجد خيطاً ينظمها من جديد.
• كل الأسواق اليوم هي أسواق للعرض فلا تجد من يتجرأ على طلب ولو دولار واحد فمن أين تتأملون بالطلوع والارتفاع.
• المضاربون الخزريون خربوا عقول الناس بدعاية قيصر وعقوباته الخلبية وآثاره الخرندعية وتردي الوضع الاقتصادي بلبنان، فدمروا بسبب دعايتهم هذه أحوال الناس وخربوها بالشائعات والكذب وأوصلوها للبهدلة والإهانة.
• انتفخ الدولار أكثر من حدوده بكثير، ثم تم ثقبه وبدأ بإخراج الهواء بهدوء وسيظل يُنفس أو يفس حتى يصل إلى حدوده الطبيعية، وحدوده الطبيعية دائماً تبدأ عند المركزي وليس ما يشيعه الخزريون!
•الآن وصل الدولار إلى حدود 2000 وسترون عروضاً خيالية لم تكونوا تسمعون بها من قبل!

• بعد حد ال2000 أتوقع حصول انفجار لا يبقي ولا يذر وسيتركُ المضاربين بحالة ضياع وهنا ستكثر الجلطات، لطف الله بالجميع.

• جماعة المعارضة لا يؤمنون بكلمة المقاومة اطلاقاً ويستخدمون بدل المقاومة المقاولة، وعندما آمنوا بها واستخدموها وهي كلمة يستخدمها منجمو الصرف وسحرة تحليل الصرف وقعوا بفخ سيقتلهم جميعاً!
السوق نازل ولن يتوقف ولا تستمعوا لكلام من لا يفقه بالاقتصاد ولا يفهم قواعد الصرف.

• مصطلحات مشعوذي التحليل صارت مصدر إزعاج واشمئزاز عند المضاربين “مقاومة، ارتداد، سد منيع”، وما شابهها من المصطلحات الخرندعية التي يصاب المضارب بالإغماء عند سماعها

•سعر الدولار من الآن حتى العيد وعطلة العيد 1870، وبعدها سيستمر بالنزول وكنت قد ركزت لكم على هذا الرقم عدة مرات وفي عدة مناشير ولكم أن تراجعوه ..
سعر الصرف الآن يخلق الرعب كل لحظة في قلوب المضاربين وبعد العيد سيصيبهم بالجلطات المؤكدة.

• بعض المشعوذين أقنع الناس في الشمال السوري وبدأ يقنع الناس أنه لا بد من التعامل بالعملية التركية ولا بد من تفريغ إدلب من العملة السورية، وكنت كتبت يومها اقتراح على المركزي أنه ب 100 مليون دولار بإمكان المركزي شراء السوري وكتبت ذلك لأنني وجدها فرصة للمساعدة لهؤلاء الأغبياء بالوصول إلى حيث يريدون من الخسارة المطلقة.. بكل الأحوال تفريغ إدلب من السوري كان خازوقاً مربعاً سيظل الخزريون يتألمون وقتاً طويلاً، وسنظل نقول لهؤلاء البروفيسورات نعيماً
•الجميع بدأ يلقي بالتهمة على المركزي وأنه وراء ارتفاع سعر الدولار. لا يا عيوني أنتم من طبل وزمر لقيصر وأنتم من سعى لرفع سعر الصرف بكل الطرق! والمركزي بدأ يقاوم معارككم التي كنتم تظنون أنها مثمرة. الآن بعد خسارتكم المطلقة في المعركة بدأتم تلقون كعادتكم بالتهمة على المركزي، كونوا رجالاً واعترفوا بهزيمتكم ولو لمرة واحدة!
• حدثتكم في التحليل السابق أن يوم الثلاثاء سيشهد انخفاضاً قوياً وبالفعل لم يمض يوم الثلاثاء إلا ولامس الدولار حد ال 2000، والآن أقول مع اقتراب العيد سيشهد سعر الصرف انخفاضاً كبيراً وليس أمام من كشف إلا البيع قبل الوقوع بمقصلة الاحتمالات!
أنا أحلل لأعطيكم الحقيقة وليس لي أي مصلحة بالارتفاع أبداً كمواطن يطمح بنزول الأسعار فخذوا ما أقوله لكم ولا تقعوا بفخ تحليل المشعوذين الذين لا تشبه تحليلاتهم إلا ما يقوله المشعوذون عندما يقولون كلاماً لا يفهمونه هم ولا يفهمه عليهم أحد!
• لمن يسأل نحن إلى أين؟ أقول: سيرجع السوق إلى حيث كان وسيعود السعر إلى المكان الذي ارتفع منه، وسنتكلم لاحقاً بمدى صوابية المركزي بالخطوة التي اتخذها من رفع سعر صرف الحولات إلى 1250 وهل سيبقى سعر صرف الدولار عند هذا الحد أم أنه سينزل أكثر.
الجواب سينزل ويصبح أرخص من سعر المركزي ولي وقفة وتحليل عند هذه النقطة، ويبدو أن الدعاية أصابت من يعتبر نفسه يعرف كل ما يجري!
• أنتم تعلمون أن سبب خراب سورية بالدرجة الأولى هو الإعلام والدعاية والإشاعات، و السبب نفسه هو الذي خرّب بيوت الناس بما يتعلق بالصرف!
• المضاربون الخزريون هم من طبق قانون قيصر وحدهم ولم يجبرهم أحد على تطبيقه فرفعوا السوق ونزلوا السعر وحدهم . طبعاً المركزي هو المستفيد الوحيد من كل ما جرى وهذا حقه ولماذا لا يستفيد من خراب بيوت من لا يفهون معنى المقاومة والارتداد؟

شاهد أيضاً

الصحافي والروائي نبيل مملوك

“رجل من أرق” لنبيل مملوك متلازمة الانتماء و السيطرة الأبوية

“رجل من أرق” لنبيل مملوك متلازمة الانتماء و السيطرة الأبوية هبة قطيش/ خاص takarir.net “من …