بشار كيوان
بشار كيوان

الوجه الأسود لبشار وأشرف كيوان! (1)

الوجه الاسود لبشار وأشرف كيوان! (1)

علي ضاحي/ خاص takarir.net

منذ يومين تألمت حتى الثمالة عندما قرأت مقابلة اعلامية مدفوعة الاجر وتهدف الى تبييض صورة المدعو بشار كيوان السوداء والمافياوية والتي يعرفها القاصي والداني.

وزعم رجل الأعمال السوري/الفرنسي بشار كيوان، يوم 30 أيار الجاري، في حديث مع Sarawak Report المعنية بالتحقيقات الاستقصائية، عن سجنه وتعرّضه للتعذيب، على خلفية خلاف مع عائلة رئيس الوزراء الكويتي السابق، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، متحدثاً عن “الثمن الذي دفعه لرفضه التعاون في غسيل الأموال”.

تجاوزات كيوان

من القضاء المالي في لبنان الى محكمة العمل الى كتاب المحكمة الى الشرطة المالية وحتى الامن العام وقوى الامن الداخلي ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني، الى كل ناشط وإعلامي وتربوي ورياضي وحتى رجال سياسة مروا على صفحات الجريدة التي كانت منبراً مفتوحاً للاعلام والادب والفكر والسياسة والثقافة، كلهم باتوا يعرفون بشار كيوان وممارسته غير القانونية.

وعندما وقعت الواقعة لم يقف احد مع الموظفين المنكوبين، رغم اننا لم نكن نرد خبراً او طلباً لاحد وهناك اناس خدمناهم اعلامياً في هذه الجريدة من دون اي مقابل لاكثر من عقدين من الزمن، منها عقد كنت في عداد اسرتها التحريرية وكتّابها.

وعندما تبحرت في متن ما اورده احد المواقع العربية عن تجربة بشار كيوان والذي يدعي مظلوميته في الكويت وانه تعرض للسجن والاعتقال التعسفي لمدة 48 يوماً في مقر للشرطة الكويتية لانه رفض تبييض الاموال.

ولبشار كيوان شقيق اسمه اشرف، قام ايضاً بالكثير من الاعمال القذرة لاخيه في لبنان واكمل ملف النصب منذ العام 2016 وحتى اواخر 2018.

نصاب مع عصابة من اللصوص

المؤلم في مسيرة بشار كيوان وشقيقه اشرف انه كذاب وانه بلا ضمير ولا وجدان عندما هرّب اموال رواتب موظفي “مجموعة الوسيط” الدولية بما فيها “صدى البلد”، “جريدة الوسيط” و”ليالينا” و”راديو صوت البلد”، و”انتغرا”، وجوعهم مع عائلاتهم في العام 2016 و2017 والبالغة ملياري ليرة لبنانية الى الكويت ودبي وغيرها من البلدان بعد ان نشب الاشكال بينه وبين الصباح وحاول التملص من الاعيبه القذرة وتسكير بعض الديون على حساب الموظفين.

والعديد من الشركاء اللبنانيين والذين للاسف تمكنوا منذ العام 2010 من التملص رويداً رويداً من وثائق تدينهم وسجلات تجارية وعبر شخصيات كان لها تجرية سيئة في بعض الاحزاب المسيحية والتي شاركت في الحرب الاهلية.

لقد جمع كيوان من حوله مجموعة من اللصوص من اكثر من بلد عربي وكان الرابط بينهم قلة الثقة ولا احد يثق بالآخر وكل واحد منهم كان ينسج علاقة مع دولة عربية او افريقية وكان له فيها سماسرة وتجار غب الطلب لتمرير اي صفقة يريدونها.

التحقيقات المستمرة لدى اكثر من جهة امنية لبنانية وعربية وحتى الانتربول تؤكد ضلوع هذا الرجل في صفقات وسمساسرات مع رجال اعمال نافذين من لبنان وسوريا وجزر القمر الى الكويت والبحرين ومصر والسعودية وصولاً الى دبي والامارات. وفي ليلة لا ضوء قمر فيها “ضرب” كيوان ضربته في العام 2016 لتبدأ مسيرة معاناة مئات وآلاف العائلات من موظفيه من جرائه.

من هو بشار كيوان؟

بشار كيوان مولود في الكويت لعائلة سورية من دمشق، سُنّي، درس في جنوب فرنسا ومتزوج من فرنسية، وكان مقيماً لفترة طويلة في الكويت. أسس في عام 1992، جريدة “الوسيط” الإعلانية في عدد من الدول العربية باستثناء سوريا في تلك الفترة، والتي استطاعت أن تكتسح السوق الإعلانية العربية، وجنى من خلالها أرباحاً طائلة..

وبدأت الشراكة الفعلية بين بشار كيوان ومجد سليمان ابن سفير سوريا السابق في الاردن بهجت سليمان،  في العام 1998 من خلال إطلاق المجموعة المتحدة للإعلان والنشر، والتي تخصصت بإصدار عدد من الصحف والمجلات الفنية والإعلانية في سوريا، وعدد من الدول العربية، مثل جريد “ليالينا”، و”بلدنا”، و”توب غير”، و”ماري كلير”، و”فورتشن”، و”الوسيلة الإعلانية”، و”كونكورد ميديا للإعلانات الطرقية”، وصحيفة صدى “البلد” في لبنان والكويت، هذا بالإضافة لجريدة الوسيط الإعلانية التي كانت العمود الفقري للمجموعة.. وجميع هذه المطبوعات نالت رخصاً للإصدار في عدد من الدول العربية والأفريقية، كما أن بعضها كان يتم التأسيس والترخيص له في أوروبا وأمريكا.

وشغل منصب القنصل الفخري لاتحاد جزر القمر لدى دولة الكويت، أيام فضيحة تجنيس البدون الكويتيين والإماراتيين بجنسية جزر القمر.

 

 

شاهد أيضاً

الشيخ شادي مرعي

شادي مرعي يوقع موسوعة سليمان الاحمد برعاية الشيخ قدور السبت في اليسوعية

شادي مرعي يوقع موسوعة سليمان الاحمد برعاية الشيخ قدور السبت في اليسوعية إصدار علمي وفكري …