قاسم صالح
قاسم صالح

“الاحزاب العربية” هنأت نصرالله بالمقاومة والتحرير: يوم مجيد في تاريخ الأمة

“الاحزاب العربية” هنأت نصرالله بالمقاومة والتحرير: يوم مجيد في تاريخ الأمة

هنأت الامانة العامة للمؤتمر العام للاحزاب العربية  الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعيد المقاومة والتحرير.

وتوجه امينها العام قاسم صالح الى السيد نصرالله بالقول :” أتوجه إلى سماحتكم باسمي وباسم المؤتمر العام للأحزاب العربية بمناسبة يوم المقاومة والتحرير ذكرى الانتصار الكبير في الخامس والعشرون من أيار عام 2000  بخالص التهنئة والتبريكات والتحية والتقدير وأنتم من صنعتم هذا اليوم المجيد الخالد في تاريخ الأمة، وإلى جانبكم المجاهدون الأبطال في المقاومة الوطنية والإسلامية”.

ولفت صالح في بيان الى اننا “نستحضر في هذا اليوم، الذي يتزامن مع إحياء أحرار العالم  يوم القدس العالمي قيم الرجولة والاباء التي تمثلها المقاومة بمحورها الذي حرر الأرض من دنس الصهيونية ومن دنس الإرهاب”.

سوريا شريكة الانتصار 

وحيا صالح “شركاء النصر والتحرير ودرع المقاومة سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد والجمهورية الإسلامية الإيرانية والجيش الوطني اللبناني و كل الشعوب والقوى والأحزاب والهيئات المؤمنة بالمقاومة صانعة الانتصارات”.

ورأى ان “عشرين عاماً مرت على ذلك اليوم المجيد في تاريخ الأمة الذي سطر فيه أبطال المقاومة أروع الملاحم وقدموا أثمن التضحيات لإنجاز التحرير وإلحاق الهزيمة بجيش العدو الصهيوني الذي انسحب ذليلاً صاغرا أمام عمليات المقاومة البطولية وضرباتها الموجعة التي دمرت تحصيناته ومواقعه وكبدته مئات القتلى وآلاف الجرحى وفرضت عليه وعلى عملائه مغادرة الأراضي اللبنانية، وهو ذات اليوم الذي أسقط وهم الجيش الذي لا يقهر”.

الحصار لن يهزم المقاومة

وشدد على ان “المقاومة ونتيجة إنجاز التحرير تصاعدت وعززت امكانياتها فهزمت الصهاينة وأفشلت أهدافهم في حرب تموز 2006، كما تمكنت من مواجهة الإرهاب على الحدود اللبنانية وفي الداخل السوري وهزمته أيضا رغم الحصار والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وأتباعها من الدول الغربية ودول أنظمة الخزي والعار العربية الرجعية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية الداعمة والممولة للإرهاب والتي تقود عمليات التطبيع مع العدو الصهيوني وتقيم العلاقات وتنسق معه لاستهداف المقاومة وحفاظا على أمن العدو وتمرير صفقة القرن لتصفية قضية الأمة الأولى فلسطين.”

مواصلة مشروع المقاومة

وختم إننا في هذا اليوم المجيد إذ نستحضر معانيه ودروسه وقيمه، فإننا نؤكد أن مشروع المقاومة هو المعبر عن إرادة شعوبنا وتطلعاتها النبيلة في تحرير الأرض وتحرير الإنسان، وإن راية المقاومة ستبقى مرفوعة ومستمرة حتى استعادة الحقوق القومية في الجولان وجنوب لبنان وتحرير فلسطين والقدس وسائر الأراضي القومية المحتلة، وطرد القواعد والأساطيل الأميركية والأجنبية من الأراضي والمياه الإقليمية لأمتنا “.

شاهد أيضاً

الشيخ مازن حبال يلقي كلمته

إحتفالات لـ”المشاريع” في بيروت وخلدة والناعمة إستقبالاً للحجاج والعام الهجري الجديد

إحتفالات لـ”المشاريع” في بيروت وخلدة والناعمة إستقبالاً للحجاج والعام الهجري الجديد استقبالًا لحجاج بيت الله …