الأحزاب العربية: إنجازات الجيش السوري في إدلب خطوات على طريق النصر
حيت الامانة العامة للمؤتمر العام للاحزاب العربية بالقيادة “الحكيمة للرئيس السوري بشار الاسد والصمود في وجه المؤامرة العالمية”، كما رحبت بـ”الانجازات المتتالية للجيش السوري وآخرها في إدلب”. ورأت فيهما “خطوات على درب الانتصار الكامل على الارهاب والتكفيريين”.
وإعتبر الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح ان، “إثر الاعتداء الغادر والخرق الفاضح لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب وارتكاب العصابات التكفيرية مجزرة وحشية بحق الجيش العربي السوري في منطقة “أبو جريف – سمكة” بريف إدلب الشرقي، أدت إلى سقوط العديد من أفراده بين شهيد وجريح ما اضطره إلى الرد الحاسم وشن عملية عسكرية واسعة لتحرير قرى ومدن محافظة إدلب من المجموعات الإرهابية”.
وقال صالح :”قد تمكن أبطال الجيش البواسل من استعادة عشرات القرى والبلدات ومدينتي معرة النعمان وخان شيخون وتطهيرها من فلول المرتزقة المدعومين من نظام أردوغان ومن الأنظمة الرجعية العربية التابعة للولايات المتحدة الأميركية، التي تصر على احتلال أراض سورية وقرصنة الغاز والنفط بقرار سافر ووقح من الرئيس ترامب الذي يتجاوز القوانين الدولية ويعتدي على السيادة السورية وينتهك شرعة الأمم المتحدة”.
قيادة الاسد الحكيمة
واشار الى ان “الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية إذ تحيي بطولات الجيش العربي السوري ودماء شهدائه وجرحاه وتعتز بالإنجازات والانتصارات التي يحققها وصولا إلى تحرير كامل تراب سوريا من الإرهاب الأميركي والتكفيري لتعود سوريا موحدة ظافرة لتبقى وتستمر قلعة العروبة وحصنها، فإنها تقدر تقديراً عالياً مواقف القائد الحكيم والشجاع سيادة الرئيس المجاهد الدكتور بشار الأسد الذي شكل بفضل صموده وقيادته الاستثنائية صمام أمان للأمة ومدافعا شرسا عن عروبتها ووحدتها وهويتها، متنكبا وحاملا راية المقاومة وحاضنا لها ولقضية الأمة الأولى فلسطين التي تتعرض اليوم إلى أخطر حرب وجودية عبر مشروع “صفقة القرن” التي تستهدف تصفيتها”.
وأشار الى ان “سوريا ستبقى بفضل هذه القيادة الرشيدة وتضحيات شعبها وجيشها، خط الدفاع الأول عن الأمة وقضاياها المحقة والعادلة، حتى استعادة الأراضي العربية المغتصبة من العدو الصهيوني وأتباعه وطرد الجيوش الأجنبية وعلى رأسها القوات الأميركية الغازية عن جميع أراضيها المقدسة”.
ودعا صالح بإسم الامانة العامة للاحزاب العربية “جميع القوى والأحزاب والمؤتمرات والهيئات العربية وأحرار الأمة كافة إلى تحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة المصيرية للانخراط في مشروع المقاومة القومية الشاملة لأنها السبيل الوحيد لاستعادة مجد الأمة وكرامتها وعزتها وتحرير ترابها الغالي ، الذي سقته دماء الشهداء، من براثن أعدائها”.