“المشاريع”رفضت صفقة القرن: مؤامرة مفضوحة تواجه بالوحدة
رفضت جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي صفقة القرن، واعتبرتها “مؤامرة مفضوحة
لا يرضاها الشرفاء تُواجه بوحدة الصف والكلمة”.
وقال البيان :”منذ المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل وبعده وعد بلفور أصبحت فلسطين محط أنظار الطامعين الجدد ومقصد الغزاة الذين تآمروا ليأخذوا وطنًا رغمًا عن أهله ويغتصبوا بلدًا بتهجير شعبه، وأصبحت قضية فلسطين قضية وطن محتل من غاصب إرهابي صهيوني، ولم تكن فلسطين يومًا مِلكًا تاريخيًّا ولا قانونيًّا ولن تكون إن شاء الله مِلكا مستقبليًّا لغير أهلها، ولن تكون للمحتل الصهيوني ولا للمستعمرين المستوطنين الغاصبين.
لقد جاء وعد بلفور ليمهد لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين عام 1948 وما زال مسلسل الاغتصاب مستمرًا، وها هي المؤامرة تلبس اليوم ثوبًا جديدا من خلال ما سمي بصفقة القرن التي يراد لها أن تلقى تأييدا من العرب. ولكن من هذا الذي يجرؤ على التخلي عن فلسطين؟! وعلى بيع القضية الفلسطينية؟! وعلى التخلي عن القدس؟! وعن حق عودة الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم وديارهم وأرضهم؟!”.
التصدي للمؤامرة
وتابع:”إن ما يجري اليوم وما يخطط له ويراد تنفيذه تحت ما يسمى صفقة القرن إنما هو مؤامرة مكشوفة ومفضوحة لا تقرها الأعراف ولا القوانين الدولية ولا يرضاها الشرفاء والأمناء الذين حفظوا فلسطين وكانوا سدًا شامخًا منيعًا في وجه الصهيونية وأطماعها”.
واضاف :”نحن نقول ولسان حال كل شريفٍ يقول: لا مساومة على فلسطين ولا على القدس ولا تهاون ولا تفريط بحق الشعب الفلسطيني في عودته إلى دياره التي تم تهجيره منها ولو مقابل مليارات الدولارات، وستبقى القدس عربية لأهلها رغم كل المكائد التي حيكت وما زالت تُحاك.
وليكن معلوما أن بيانات الشجب والاستنكار لا تكفي وحدها فلا بد من وحدة الكلمة والصف الفلسطيني والصف العربي والصف الإسلامي لمواجهة هذه المؤامرة الجديدة التي سميت بصفقة القرن.
وبالتالي لا بد من موقف موحّد تقف فيه الأمة إلى جانب الشعب الفلسطيني لشد أزره وإعانته في صموده في وجه الصهاينة وكل المخططات التي يُراد منها النيل من صمود الأمة وكرامتها”.