أحرز سيرجيو أجويرو المتألق ثلاثية للمرة الثانية في أسبوع ليقود مانشستر سيتي حامل اللقب لسحق ضيفه تشيلسي 6-صفر باستاد الاتحاد والعودة إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.
وبينما وضع ليفربول حدا للحديث عن انهياره في سباق المنافسة على اللقب بتغلبه 3-صفر على بورنموث يوم السبت جاء انتصار سيتي، الذي تحقق بأداء مذهل ضد فريق من الستة الكبار، كأنه رسالة تحذيرية.
وفي الأسبوع الماضي فاز سيتي على ضيفه أرسنال قبل أن يحطم فريق المدرب ماوريتسيو ساري برباعية في أول 25 دقيقة.
وقال بيب جوارديولا مدرب سيتي ”أسبوع مذهل ومباراة مذهلة.
”إحراز ستة أهداف في تشيلسي وطريقة لعبنا وانتبهنا جدا (للتفاصيل). نجحنا والفضل للاعبين فهم قدموا أداء استثنائيا“.
ولدى كل من سيتي وليفربول 65 نقطة لكن حامل اللقب يتفوق بفارق الأهداف ولعب مباراة واحدة أكثر من منافسه. ويتأخر توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثالث عنهما بخمس نقاط بعد فوزه 3-1 على ليستر سيتي في وقت سابق من يوم الأحد.
وعادل أجويرو، الذي أحرز ثلاثية ضد أرسنال قبل سبعة أيام، رقم آلان شيرر القياسي برصيد 11 ثلاثية في الدوري الممتاز ويتقاسم صدارة هدافي الدوري مع محمد صلاح مهاجم ليفربول برصيد 17 هدفا لكل منهما.
*غفلة دفاعية
ولم يملك تشيلسي أي فرصة إذ منح رحيم سترلينج التقدم لسيتي بعد أربع دقائق بعدما نفذ كيفن دي بروين ركلة حرة بشكل سريع وسط غفلة من دفاع تشيلسي.
وحاول روس باركلي إعادة كرة بضربة رأس إلى حارسه لكنها وصلت إلى أجويرو ليجعل النتيجة 3-صفر وسدد إيلكاي جندوجان كرة منخفضة ليتقدم سيتي برباعية في أول 25 دقيقة.
وبعد الاستراحة وضع أجويرو، الذي أصبح هداف سيتي في الدوري على مر العصور، الكرة بضربة رأس في العارضة قبل أن يختتم الثلاثية من ركلة جزاء حصل عليها سترلينج بعدما أسقطه سيزار أزبليكويتا.
وأنهى سترلينج أهداف سيتي عندما حول تمريرة أولكسندر زينتشينكو العرضية المنخفضة في الشباك في الدقيقة 80.
وهذه هي أسوأ هزيمة لتشيلسي في الدوري منذ سقوطه 7-صفر أمام نوتنجهام فورست في 1991 وستطرح تساؤلات بشأن اتجاه الفريق مع الإيطالي ساري بعدما تراجع إلى المركز السادس برصيد 50 نقطة متأخرا بنقطة واحدة عن المربع الذهبي.
وقال أزبليكويتا قائد تشيلسي ”إنها واحدة من أسوأ الليالي في مسيرتي. من الصعب شرح ماذا حدث.
وأضاف ”كل ما أستطيع فعله هو الاعتذار للجماهير لأن ما حدث ليس مقبولا“.