الأحزاب العربية باركت شهادة ابو العطا: رد المقاومة درس قاس لردع العدو
دان الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح، استهداف العدو الصهيوني لقادة الجهاد الاسلامي في دمشق وغزة. وقال صالح في بيان :”مرة جديدة يرتكب العدو الصهيوني جرائمه واعتداءاته مستهدفاً بيوت المدنيين في دمشق الصامدة وغزة المحاصرة، وإذ تدين الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية العدوان الصهيوني الغاشم على حي المزة بدمشق وقطاع غزة المحاصر والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص، وفي مقدمة الشهداء الأبرار الذين طالتهم يد الغدر نجل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي المجاهد أكرم العجوري، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته إلى جانب إصابة آخرين بجروح بينهم أربعة من أبناء الشهيد أبو العطا وإلحاق أضرار كبيرة بمنازل الفلسطينيين والسوريين وممتلكاتهم، فإنها تؤكد أن هذه الاعتداءات تؤكد على وحدة مسار المقاومة من طهران إلى دمشق مروراً بلبنان وصولاً إلى فلسطين المحتلة في تحالف مقدس يعبر عن إرادة شعبنا وتمسكه بخيار وحيد هو المقاومة”.
وحيا صالح “فصائل المقاومة الفلسطينية التي وحدت الصفوف وبدأت عملية الرد على الاعتداءات الصهيونية ملحقة الرعب والخسائر في صفوف العدو، وما انهيار منظومة القبة الحديدة وإمعان العدو في استهداف قطاع غزة المحاصر إلا تأكيداً أن فصائل المقاومة استطاعت أن تلقن العدو درساً عنوانه المقاومة والانتقام لأرواح الشهداء”.
واشار الى ان “الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية تدعو جميع القوى والأحزاب والاتحادات والهيئات إلى إدانة هذا العدوان ودعم صمود شعبنا في فلسطين ومقاومته الوطنية وندعو المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات على سوريا وفلسطين المحتلة واتخاذ موقف واضح وصريح لكبح جماح هذا العدو الذي يسعى إلى تصدير أزماته الداخلية والهروب إلى الأمام من خلال الاعتداء على سيادة الدول”.
وختم: “الرحمة على أرواح الشهداء والشفاء للجرحى والتحية كل التحية إلى شعبنا في فلسطين وفي سورية الذي يواجه العدو الصهيوني وأدواته الإرهابية ويقدم الدماء والتضحيات لاستعادة حقوقه القومية وتحرير أرضه ومقدساته من رجس العدو ورفع راية النصر فوق ربوع فلسطين والجولان وسائر الأراضي العربية المحتلة”.