بداية، رحبت الرافعي بضيفة اللقاء، وأثنت على “الدور الذي تقوم به، والذي ساهم في تحسين وضع المدرسة الرسمية في طرابلس والشمال، رغم صعوبة الظروف الضاغطة”.
حاماتي
من جهتها، شرحت حاماتي “الوضع التعليمي من كافة جوانبه، خاصة مشكلة تدفق أعداد كبيرة من تلاميذ التعليم الخاص، نحو المدرسة الرسمية”، وأعطت مثلا على ذلك “آلاف الإفادات والوثائق التي تم تصديقها لتسجيل هؤلاء”، وذكرت أن “التسجيل سيكون مجانيا بالكامل في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وكذلك الكتب، مما يخفف العبء عن الأهالي”.
وأشارت إلى أن “موضوع الاكتظاظ في الأبنية المدرسية، سيتم حله عن طريق توزيع التلاميذ من المدارس المكتظة، نحو المدارس التي تسمح باستيعاب ما يمكن من الطلاب الجدد”، معلنة “افتتاح مدرسة جديدة في الميناء، للمنهحين الفرنسي والإنكليزي، وكذلك العمل على فتح مدارس جديدة في مناطق أخرى”.
وفي موضوع التجهيزات والدعم التعليمي، لفتت إلى أن “هناك مشاريع مدعومة من الأمم المتحدة والدول المانحة، وهذا الدعم يشمل إقامة دورات دعم تعليمي للتلاميذ، ودورات تدريبية للمعلمين، إضافة إلى التركيز على تخصيص حصص تدريس لمواد الفنون، لتخفيف وقع المواد العلمية، وإيجاد فسحة للنشاطات اللاصفية، لإبراز مواهب التلاميذ”.
وتم الاتفاق مع حاماتي، على متابعة أي أمر تربوي بالاتصال بها مباشرة حتى خارج أوقات الدوام، كما أجابت عن استفسارات الحضور وتساؤلاتهم.
في الختام، شكرت راعية اللقاء “حضور ومشاركة رئيسة المنطقة التربوية، التي أعطت الحضور فكرة شاملة وإيجابية، مما يدعو للتفاؤل في هذا المجال، رغم كل الصعوبات التي يمر بها الوطن”.