السيرة الذاتية لوزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية الدكتورة مي شدياق (وزيرة جديدة)

“من مواليد بيروت في 20 حزيران 1963، حائزة شهادة الدكتوراه في علوم الاعلام والتواصل من جامعة باريس الثانية Université Paris II Panthéon Assas، أستاذة في مواد الصحافة والتلفزيون والراديو في جامعة سيدة اللويزة منذ عام 1997، مؤسسة ورئيسة مؤسسة مي شدياق (MCF) والمعهد الإعلامي التابع لها (MCFMI)، مؤسسة ورئيسة أكاديمية ALAC-Academy of Leadership & Applied Communications المرخصة بالمرسوم رقم 2844/2016. بدأت مسيرتها المهنية كمذيعة في اذاعة صوت لبنان عام 1982، عملت كمراسلة ومذيعة أخبار في تلفزيون إل بي سي منذ عام 1985، تولت رئاسة قسم الاعلام في سفارة لبنان في سويسرا بين عامي 1989 و1990، عملت في قطاع العقارات بين عامي 1994 و1998. أعدت وقدمت برنامج الحوار السياسي الصباحي “نهاركم سعيد” عبر إل بي سي بين عامي 1998 و2005.
ناضلت الدكتورة مي شدياق من أجل حرية اللبنانيين، في وقت كان القليلون يجرأؤن على الاعتراض على حالة الطغيان السائدة، مما عرضها للعديد من التهديدات بالقتل.
بعد ستة أشهر على اغتيال رئيس الوزراء السابق الشهيد رفيق الحريري في عام 2005، تعرضت الدكتورة شدياق لمحاولة تفجير سيارتها مما تسبب في فقدانها ساقها اليسرى وذراعها. بعد عشرة أشهر من العمليات الجراحية والعلاج وبرامج إعادة التأهيل، عادت إلى شاشة التلفزيون في برنامج حواري سياسي، وهو “بكل جرأة”.
وضعت الدكتورة مي شدياق كتابين الأول عام 2006 بعنوان: “Le ciel m’attendra” الذي حصل على جائزة “Prix vérité” في Le Cannet، فرنسا. تلاه كتاب La télévision mise à nu ، عام 2014 وقد منح الكتاب الثاني “جائزة فينيكس”.
حصلت الدكتورة مي شدياق خلال مسيرتها على العديد من الجوائز والميداليات المحلية والدولية كجائزة حرية التعبير من الاتحاد الدولي للصحافة الفرنسية (UPF) عام 2005، وجائزة اليونسكو غييرمو كانو لحرية الصحافة” عام 2006. إضافة الى أن الشدياق حصلت في حزيران 2016 على درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا. وفي عام 2017، حصلت على جوائز الإنجاز مدى الحياة من الجامعة اللبنانية – الكندية والجامعة الأميركية في لبنان. وفي عام 2017، منحها البابا فرنسيس ميدالية القديس غريغوار الكبير “Dame de l’ordre de Saint Gregoire-le Grand 2017″، وقلدها الميدالية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عام 2018 في بكركي.
أما في عام 2017، فنالت “جائزة منيرفا آنا ماريا مامولانتي” لحقوق الإنسان والحقوق المدنية لفئة النساء، إضافة الى ميدالية رئاسة الجمهورية الايطالية. وفي نيسان 2010، عين المعهد الدولي للصحافة في فيينا الدكتورة مي شدياق كبطلة وقلدها جائزة أبطال العالم في حرية الصحافة.
وفي أيار 2007، قلدها رئيس الجمهورية الفرنسية جاك شيراك ميدالية Chevalier de l’Ordre de la Légion d’Honneur في قصر الإليزيه. وفي تشرين الأول عام 2006 نالت جائزة الشجاعة في الصحافة من الInternational Women’s Media Foundation (IWMF).
وصنفتها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس عام 2006 من بين ابرز الشخصيات الاعلامية في العالم”.

شاهد أيضاً

طرابلسي والطبش يعزيان روداكوف بضحايا موسكو

“المشاريع” تعزي السفير الروسي بضحايا موسكو

“المشاريع” تعزي السفير الروسي بضحايا موسكو قام وفد من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية برئاسة النائب …