لقاء فرنسي مع حارة حريك لمتابعة الوضع الجنوبي والـ1701
كتب الصحافي علي ضاحي في جريدة الديار ليوم الجمعة 29 آذار 2024
رغم كل الحملات الاعلامية ومحاولة “القنص” من مقلب حzب الله والثنائي الشيعي انه يعطل اي مسعى رئاسي ، لا سيما مبادرة كتلة “الاعتدال الوطني”، يتعاطى حzب الله رغم انشغالاته على الجبهة الجنوبية والعدوان الص هيوني على غزة، بإيجابية مع اي مسعى داخلي للحوار والتلاقي وبروحية ايجابية.
وتكشف اوساط واسعة الاطلاع على اجواء حzب الله، انه ابلغ حلفاءه في تحالف قوى 8 آذار في الايام الماضية، انه في صدد التجاوب الايجابي مع مبادرة “الاعتدال”، ومن منطلق تأكيد فكرته ومطالبته بالحوار والتلاقي مع اي مكون لبناني، باستثناء من حسم خياره بمعاداة الحزب واغلاق اي باب للتفاهم والتلاقي الداخلي معه.
وتشير الاوساط الى ان جواب حzب الله “المنتظر” عى مبادرة “الاعتدال”، ينطلق من رفض اي شروط مسبقة ، ومنها اشتراط التخلي عن المرشح الذي يؤيده حzب الله والرئيس نبيه بري وقوى 8 آذار، وهو الوزير السابق سليمان فرنجية. وتلفت الاوساط الى ان رد حzب الله كان ايجابياً على المبادرة، ويفترض ان تكون كتلة “الاعتدال الوطني” قد تبلغت الجواب في الساعات الماضية، ويرتكز على تلبية اي دعوة للتشاور شرط ان تكون في مكان جامع اي مجلس النواب وبرئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، او من يراه الرئيس بري مناسباً لإدارة التشاور ووضع بنوده.
وتلفت الاوساط الى ان البحث باسماء المرشحين يتم داخل الجلسة وليس قبلها، ولا عبر الاعلام ولا المزايدات السياسية.
وفي انتظار جوجلة كتلة “الاعتدال” لحصيلة جولتها الثانية، تستمر الاتصالات الدولية مع حzب الله لمتابعة الوضع الجنوبي.
وفي السياق، تكشف الاوساط نفسها عن حصول لقاء فرنسي مع حzب الله قبل اسبوع ونيف، وسبق الرد اللبناني على الرسالة الفرنسية حول القرار الـ1701. وتلفت الاوساط الى ان حzب الله لا يزال يؤكد لكل من يلتقيه من الداخل والخارج، ان اي بحث في اي ملف لبناني او اي ترتيبات ينطلق من الرد الرسمي اللبناني حول الـ1701 ، واي امر تنفيذي لا يمكن ان يحصل قبل توقف عدوان جيش الاحتلال على غ زة.