“تكتل سهيل الوطني” بارك إنجازات المقاwمة الفلسطينية و استنكر حادثة تفجير مسجد افغانستان
بارك “تكتل سهيل الوطني” انجازات المقاومة الفلسطينية كما دان تفجير المسجد في افغانستان والذي يهدف الى زرع الشقاق في صفوف المسلمين.
كلام التكتل جاء في بيان بالمناسبتين:
وقال البيان :”
بسم الله الرحمن الرحيم
نبارك في تكتل سهيل الوطني الجهود الكريمة و النفوس الابية لمجاهدي المقاwمة الفلسطينية و من عاونهم ضد غطرسة الكيان الص هيوني الغاشم و قوى الشر التي تقدم له كافة اشكال الدعم و الرعاية و الاسناد . بعد ان تشرّب المشهد السياسي العام سوداوية اليأس و اعتاد تلقّي الخذلان لتعم روح الانكسارات طاغية على نفوس العرب و المسلمين طوال سنوات مضت بداية من اولى ظهورات العصابات الصهيونية مدعومة من قوى الاستعمار مرورا بالمواجهات بين الجيوش العربية و حلفائها و جيوش الاستكبار العالمي ، وصولا الى الاحداث الاخيرة .
ولفت أمين عام تكتل سهيل الوطني محمد صالح صرخوه الى ان ان القضية الفلسطينية قضية متكاملة محقة في جوهرها من جميع زواياها . فهي تحكي حقا اصيلا لشعب عاش منذ الاف السنوات متطورا لاطوار مجتمعية شتى منذ انتمائه الاول للاسرة الكنعانية مرورا بطوره الفينيقي الذي شكّل مجموع شعوب البحر الابيض المتوسط و انتهاء بطوره العربي المشكّل لمجموع شعوب الجزيرة العربية ، مختزَلا باسم فلسطين ..
لعلّ أحد أكثر مظاهر السرقات التاريخية شراسة و خسة هي تلك التي قامت بها (و مازال) مجموعة النفوس الحالكة ذات الدوافع الانانية المؤسسة و الراعية لما يسمى دولة اسرائيل و ندعوه (الكيان الص هيوني) إذ تدّعي دون وجه حق اوحديتها التاريخية لتلك الارض مصادرة رموزها و اسماء مدنها ذات الطابع الكنعاني الفلسطيني القديم لتحسبها زورا و بهتانا رموزا و مسميات عبرية بلا دليل و لا حجة ، و الامرّ من كل ذلك ، هي تلك الادعاءات الباطلة التي يرددها الصهاينة و اتباعهم حول نسبتهم الحصرية لابراهيم الخليل و سام بن نوح عليهما و على نبينا الصلاة و السلام ، علما بأن لا صلة وثيقة بين صهاينة اليوم الذين جمعتهم قوى الطغيان و الاستعمار كشذاذ الافاق من كل حدب و صوب في الاراضي الفلسطينية و بين تلك المزاعم الباطلة حول نسبتهم لابراهيم الحنيف و سام بن نوح وفقا للتاريخ و الانثووبولوجيا اضافة الى مكتشفات علم الجينات .
ان قصة الصراع الفلسطيني الاس رائيلي هي قصة صراع الحق الاصيل ضد الباطل و الادعاء ، صراع العقل ضد الجهل ، و الانسانية الحرة ضد العبودية ، و ابسط اطلاع على تاريخ الصهاينة و ادبياتهم المزورة عبر التاريخ يكشف نظرتهم المقيتة لبقية الشعوب و الاعراق البشرية بكافة الوانها و انتماءاتها ، بل و يكشف من بشاعة النفس ما تقشعر له الابدان من ادعاءات بأفضلية (اس رائيل) و هو يعقوب بن اسحاق عليه و على نبينا الصلاة و السلام على خالقه سبحانه و تعالى .. تعالى الله عمّا يصفون علواً كبيرا ..
و عليه ، كان و لا يزال الصهاينة عبر تاريخهم يسعون لاستعباد البشر عبر تزييف تاريخهم و سرقة ثرواتهم ، ذلك تحت شعار مشوه واحد يقول بتفوق العنصر الصهيوني على بقية العناصر ، و ضرورة احتكار الصهاينة على كل مقدرات الارض ..
و انطلاقا من الشعار العظيم العادل المتمثل بالاية الكريمة (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم إنّ الله عليمٌ خبير) سورة الحجرات الاية ١٣
فإننا نتخذ من تلك الاجندات ذات خطاب الكراهية و التي يبثها الصهاينة في نفوس ابنائهم كتمهيد تربوي لاحتقار الشعوب الاخرى ، نتخذ منها عدوّاً نبذل في مواجهته كافة طاقاتنا الفكرية و الجسدية المادية و النفسية .. دفاعا عن الاصالة ، و المنظومة الاخلاقية ، و الانسان بكافة عناوينه و تعريفاته (الدينية و العرقية ، العقلية و اللسانية ، المادية و الروحية) .. ابتغاء وجه الله وحده ، و انتصارا للحق و دحرا للباطل ..
كما نؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة الصفوف العربية و الاسلامية ، ذلك لأن قوى الغطرسة لم تكد تلحظ اجماع المسلمين ضدها نصرة للشعب الفلسطيني المعتدى عليه دون تفرقة بين مذهب و اخر ، حتى حرّكت عملاءها المتسللين للصف الاسلامي ، حيث قامت عصابات التن ظيم المسمى (داع ش) في افغانستان بتفجير مسجد راح فيه العشرات من الابرياء المسلمين ، لاشعال فتيل فتنة بين الطوائف و المذاهب الاسلامية ، و شغل المسلمين ببعضهم البعض لينعم الشياطين بالهدوء الكافي لاستكمال مؤامراتهم و استفرادهم بالفئة المجاهدة في فلسطين ..
ختاما نقول ،
المجد و الرحمة للنفوس التي استشهدت بنيران العدو الصهيوني في فلسطين الأبيّة و غيرها من البلاد ..
المجد و الرحمة لشهداء مسجد (صاحب الزمان) في محافظة بغلان في افغانستان ..
الدعوة بالنصر و الظفر لكافة الجهود لدحر قوى العدوان و الغطرسة ..
أملًا بيوم تجتمع فيه الشعوب الكريمة في ساحات القدس الشريف ، سواسية أمام عين الله ..