حسين المولى خاص تقارير.نت
يتفق اللبنانيون جميعهم، على أن مساحة لبنان هي 10452 كيلومترا مربعا، لكن مساحة انتمائهم إلى هذا الوطن تختلف بين جماعة منهم وأخرى، بين منطقة واختها، بين حزب وآخر، بل بين طائفة وأخواتها اللبنانيات.
فمنهم من يعتبر ان الانتماء إلى لبنان يمر عبر طائفته، وآخر يعتقد أن انتماءه إلى وطنه ينتهي عند حدود قضائه، وجماعة تظن أن لبنان هو المطعم الذي تأكل فيه وأحدهم يعني له لبنان وظيفة حكومية او منصبا من المناصب السياسية او ما شابهها والكلام لا ينتهي في هذا السياق.
وتحقيق كلامنا ينطلق من واقع نعيشه في لبنان منذ العام 1945 اي العام الذي نال فيه لبنان استقلاله ، حتى يومنا هذا ، هو أننا لم نجد قضية وطنية واحدة اتفق عليها اللبنانيون، بل لم نجد قاموسا وطنيا واحدا في لبنان، بل هناك قواميس عدة، فمفهوم السيادة الوطنية يختلف بين قاموس وآخر، فحتى السماء اللبنانية في قاموس ما خارج السيادة اللبنانية، وللأسف طيارو العدو الاسرائيلي يعرفون سماءنا أكثر منا، وماذا بعد،
ومفهوم لبنان القوي يختلف أيضا بين نظرية لبنانية وأخرى، من اقتصاد الإنتاج إلى اقتصاد الاستهلاك بل حتى التسول، وللمناسبة لقد مللنا من رفع لافتات شكرا الدولة الفلانية والدولة العلتانية.
وكتاب التاريخ تواريخ في لبنان، فلا ندري إن كان تاريخ طوائف ام تاريخ وطن، وهذا غيض من فيض، وخير الكلام ما قل ودل.
حمى الله تعالى لبنان ، ووقاه شر الانقسام والتشرذم والضياع والانصياع.
الوسوماستقلال لبنان الانتماء الى لبنان لا اتفاق على قضية واحدة
شاهد أيضاً
دمعة فراق
دمعة فراق محمد سعيد الخنسا ودع لبنان والعالم الإسلامي عالماً جليلاً عاملاً عاملياً مجاهداً حجة …