سليمان فرنجية
سليمان فرنجية

الـ65 صوتاً باتت مؤمنة لفرنجية و”الشغل” على نصاب الـ86!

الـ65 صوتاً باتت مؤمنة لفرنجية و”الشغل” على نصاب الـ86!

علي ضاحي/ خاص takarir.net

لا تزال اصداء تبني “الثنائي الشيعي” لترشيح النائب السابق سليمان فرنجية تتردد في الاجواء اللبنانية والمحلية والدبلوماسية في بيروت.
ومنذ ايام كان محور “الثنائي” وحلفائه في 8 آذار بما فيهم ممثل عن “التيار الوطني الحر” على موعد مع جلسة “ضيقة”، كان الاستحقاق الرئاسي الطبق الاساسي الى جانب “الغداء الودي” والذي جمع عدد من المسؤولين البازرين في احزاب 8 آذار بما فيهم مسؤول كبير ومعني في حzب الله.
وتكشف اوساط رفيعة المستوى في 8 آذار مشاركة في اللقاء، ان حzب الله كشف عن جملة معطيات للحاضرين والتي حرص فيها ممثل “التيار” ان يكون مستمعاً، عن تأمين الـ65 صوتاً لفرنجية وباتت مؤمنة. وفي انتظار ان تنجح اتصالات “الحزب” بباقي الاصدقاء وعلى رأسهم النائب جبران باسيل لتأمين نصاب الجلسة اي الـ86 صوتاً، لتكون جلسة الانتخاب ناجحة ودستورية وميثاقية 100 في المئة.
وفي حين لم يخض ممثل حzب الله في تفاصيل رئاسية اضافية بانتظار اكتمال مروحة الاتصالات، حضر ايضاً الوضع الداخلي وتداعيات الاوضاع وعرقلة التنقيب وتهديدات الامين العام لحzب الله السيد حssن نsرالله بقلب الطاولة فوق رأس الاميركيين والصهاينة وكل المنطقة اذا بقي الحصار ومنطق التشفي من اللبنانيين وجمهور المقاومة ووضع الحسابات كلها على الطاولة.
وخلال اللقاء نفسه ايضاً لمح احد الحاضرين الى تقاطع معلومات دبلوماسية عن وجود إشارات مشجعة لرئيس مجلس النواب نبيه بري والتي دفعته الى اعلان تبني ترشيح فرنجية، رغم التحفظ الذي كان سائداً في اوساط “الثنائي” و8 آذار قبل مدة على اعلان هذا الترشيح منعاً لعرقلته وادخاله في بازار التجاذبات الداخلية.
وفي السياق نفسه، تؤكد اوساط نيابية مقربة من بري، وجود هذه الاشارات اذ اتى اعلان بري بعد لقائه السفراء الخمسة الممثلين للحاضرين في لقاء باريس، كما التقى بعدهم السفير الاميركية دوروثي شيا والسفيرة الفرنسية آن غريو، وقبلهم التقى النائب علي حسن خليل السفير السعودي وليد البخاري قبل سفر الاخير الى الرياض وعودته منذ ايام.
وتنفي الاوساط ايضا ًحصول لقاء ثان بين الخليل والبخاري لوجود الخليل خارج لبنان.
وتشير الاوساط الى ان بري لمس وجود إشارات ايجابية حول ترشيح فرنجية ولم يسمع من اي طرف التقاه عن موانع تحول من دون ترشيحه.
وتكشف الاوساط الى ان لا معطيات عن رفض السعودية لترشيح فرنجية (رغم هجوم عكاظ عليه وتسريبات اصدقاء السعودية في بيروت)، في المقابل لم يرشح اي تأكيد سعودي على تأييده. وتلمح الاوساط الى ان هذه الضبابية السعودية لا تعني ان الامور سلبية، بل تعني ان هناك ترقباً سعودياً او مراقبة للوضع اللبناني قبل ابداء الرأي المحلي، وربما الدولي وخصوصاً في المناخ الايجابي الذي يحيط بالتقارب العربي والخليجي مع سوريا والسعودي مع ايران.
وتخلص الاوساط الى ان كل القنوات الدولية ستصب في لبنان، والاخير ليس معزولاً عن اي تطورات في المنطقة ايجابياً.
في المقابل تكشف اوساط سنية شمالية ان تغريدات البخاري ليست بالضرورة تعبر عن وجهة نظر قصر اليمامة او مواقفه الحاسمة من الملف اللبناني، حيث يتولاه اليوم 5 شخصيات من بينهم البخاري، وله رأي على غرارهم في الملف اللبناني ولكن ليس القرار له في نهاية المطاف.
وتؤكد الاوساط ان جولة البخاري طبيعية وبروتوكولية ولا شيء استثنائياً فيها، وفحواها ان ليس للسعودية وكما نقل عنه في بكركي، مرشح لديها ولم تحسم امرها.
وتشير الى ان البخاري يؤكد امام زواره ان السعودية تنظر الى برنامج الشخص وليس شخصه او اسمه او انتماؤه وما سيفعله وخصوصاً ان يكون اصلاحياً وان تكون الحكومة اصلاحية، وان يلتزم مبادرة الكويت وخصوصاً لجهة العلاقات العربية-العربية والعلاقة مع الخليج والحياد في المنطقة.
وتستشهد الاوساط بالعراق، اذ تربط الحكومة العراقية علاقة جيدة بالسعودية وفي العراق والحكومة الحرss الثwري متغلغل كلبنان واكثر، فهي تنظر الى الممارسة السياسية وليس الى الاشخاص وبالتالي تعرف السعودية فرنجية جيداً وتعرف انه يؤيد المقاومة في لبنان وهو حليف لحzب الله وسوريا وايران، وبالتالي موقفها ليس نابعاً من انتمائه ولكن حول ما سيمكن ان يفعله بعد انتخابه!

الصحافي علي ضاحي

ناشر ورئيس تحرير موقع تقارير

شاهد أيضاً

محمد سعيد الخنسا

دمعة فراق

دمعة فراق محمد سعيد الخنسا ودع لبنان والعالم الإسلامي عالماً جليلاً عاملاً عاملياً مجاهداً حجة …