الصحافي علي ضاحي
الصحافي علي ضاحي

علي ضاحي لـ”شبكة الفجر”: اشارات دولية ايجابية حول ترشيح فرنجية..والاعتراض مسيحي داخلي

علي ضاحي لـ”شبكة الفجر”: اشارات دولية ايجابية حول ترشيح فرنجية..والاعتراض مسيحي داخلي

تقرير خاص – عبدالعزيز الزغبي (“شبكة الفجر”)

خمسة أشهر من الفراغ القاتل الذي ألقى بظلاله على الرئاسات التمثيلية والمؤسّسات الدستورية في لبنان، انعكسَ شللًا في مجلسٍ نيابيّ قلّم الدستور أظفاره التشريعية، ومللًا في حكومةٍ ترزح تحت وطأة التعطيل و”التمثيل”، كانت كفيلة بأن تكشف أوراق الجميع. وانقلبت الآية: ثنائيّ “أمل – حzب الله” أعلن دعم ترشيح سليمان فرنجية للرئاسة، بينما أكّد أخصامه أنّهم سيعرقلون وصول الأخير إلى بعبدا.. عبر تعطيل النصاب.

لم يكن يخفى على متابعٍ للمشهد اللبنانيّ أنّ الثنائيّ يدعم فرنجية، وأنّ الكشف عن هذا الدعم كان مسألة وقتٍ لا أكثر، وهو ما طالب به فريق المعارضة، والذي خاض المعركة الرئاسية منذ اليوم الأوّل دعمًا للنائب “ميشال معوّض”. لكن هذا الإعلان الذي يرى البعض أنّه جاء متأخرًا، يحمل رسائل في طيّاته، بطبيعة الحال.
وفي السياق يرى الصحافي والكاتب السياسي وناشر موقع takarir.net علي ضاحي في حديث لـ”شبكة الفجر” أنّ “الثنائي أعلن ترشيح فرنجية في توقيت دولي وإقليمي مناسب”، مشيرًا إلى “الكلفة السياسية التي يتحمّلها هذا الفريق منذ أشهر من خلال اتهام الأخصام له بالعرقلة، بينما هؤلاء يعرقلون انتخاب الرئيس ومجلس النواب والحكومة بسبب الخلافات التي تأخذ طابعًا كيديًا بينهم”.

ويقول ضاحي: “هذا الإعلان أحرج الفريق الآخر الذي صار يلوّح بمقاطعة الجلسات بعد أن كان يتّهم فريق الثامن من آذار بالتعطيل، وترشيح الرئيس بري والسيد نssرالله لفرنجية أظهر أنّ ترشيح هذا الفريق لمعوّض لم يكن جديًا”.

ويكشف ضاحي أنّ “65 صوتًا بات مؤمّنًا لفرنجية بعد هذا الإعلان، وأنّ هناك اتّصالات مستمرّة لتأمين نصاب الـ 86 للجلسة”، متوقّعًا أن يحصل “لقاء قريب مع قيادة التيار الوطني الحر في هذا الإطار، كأن يحضر تكتّل التيار ويؤمّن النصاب”.
ويشير الصحافي إلى أنّ الأجواء الدولية تشير إلى أن “لا فيتو على فرنجية، وهو ما بدا واضحًا في لقاءات الرئيس بري مع ممثلي الدول الخمس التي اجتمعت في باريس، كما في لقاءاته مع مرجعيات دولية وشخصيات بينها السفيرتين الأميركية والفرنسية وهو تلقّى إشارات إيجابية”، ويرى أنّ “السعودية إن لم تؤيّد فرنجية لن ترفضه على الأقل وستقف على الحياد”.

ويلفت ضاحي إلى أنّ “العمل الجاد مستمر داخليًا لتأمين غطاء لهذا الانتخاب”، ويقول: “لن يدعو الرئيس بري إلى جلسة إلا إذا تأكد من حصول انتخاب، وهناك اتصالات مع عدد من النواب المستقلين السنة والمسيحيين، وهناك اِلتزام جديّ منهم للرئيس برّي بانتخاب فرنجية وتأمين النصاب”.

ويتوقّع ضاحي أن “ينتخب عدد من نواب التيار الوطني، 4 – 5 نواب، ونواب الطاشناق فرنجية أيضًا”، قائلًا: “بذلك تكون الميثاقية المسيحية مؤمنة وحن تحين لحظة الانتخاب سيؤمّن جعجع وباسيل النصاب، والرياح الدولية أقوى من جميع المعطّلين”.

شاهد أيضاً

الشيخ مازن حبال يلقي كلمته

إحتفالات لـ”المشاريع” في بيروت وخلدة والناعمة إستقبالاً للحجاج والعام الهجري الجديد

إحتفالات لـ”المشاريع” في بيروت وخلدة والناعمة إستقبالاً للحجاج والعام الهجري الجديد استقبالًا لحجاج بيت الله …