السيد حssن نssرالله
السيد حssن نssرالله

معادلة نssرالله الجديدة: الحقوق ورفع الحصار…او الحرب الشاملة!

معادلة نssرالله الجديدة: الحقوق ورفع الحصار…او الحرب الشاملة!

كتب الصحافي علي ضاحي في جريدة الديار ليوم الجمعة 15 تموز 2022

كل التقديرات الداخلية والخارجية كانت تتوقع موقفاً حاسماً في ملف ترسيم الحدود من الامين العام لحzب الله الssيد حssن ssرالله في ذكرى إنتصار المقاwمة في عدوان تموز 2006، لا سيما بعد إطلاق 3 مسيرات فوق كاريش، وما حملته من مغاز عسكرية وامنية وسياسية. ولكن قلة كانوا يعلمون في دائرة المقاwمة الضيقة وحلفائها اللصيقين في هذا المحور، ان الحرب كما اعلن الssيد، باتت افضل وسيلة لتحصيل الحقوق ولرفع الحصار عن لبنان وشعبه وثرواته المدفونة.
وتؤكد اوساط قيادية بارزة في محور المقاwمة و8 آذار، انه عندما يخرج الssيد نssرالله يقول فيه ان الحرب هي اهون الخيارات وآخرها لحفظ حقوق لبنان، وان معادلة لا غاز في لبنان فلا غاز في الكيان الغاصب، يعني ان الاصبع على الزناد، وان القرار بالمواجهة متخذ حتى النهاية. ومهما كانت الكلفة للحرب باهظة، فإن كلفة حصار لبنان وتجويع شعبه، وهو عائم على ثروة من النفط والغاز، ستبقى اكبر واضخم.
وتقول الاوساط ان الكرة في ملعب الاميركي والصهيوني، وهما يدركان اليوم وبعد الخطاب الثاني للssيد نssرالله، وبعد إطلاق المسيرات الثلاث، ان ما بعد خطاب 13 تموز 2022 ليس كما قبله، وعليهما ان يستعدا لنتائج وخيمة في حال بدأ التنقيب، وتمّ تجاهل حقوق لبنان، ولم تُرسّم الحدود بما يحفظ حقوق لبنان.
وعلى المستوى الداخلي، تؤكد الاوساط ان المقاwمة، ومنذ اللحظة الاولى لصدور “البيان السيء” عن وزير الخارجية و”بتغطية متسرعة ومتهورة” من الرئيس نجيب ميقاتي ومن دون ادراك عواقب ونتائج بيان مماثل سياسيا وديبلوماسياً، ان عملها ليس مرتبطاً بأي اجندة داخلية، وان توقيته وابعاده ونتائجه ملك قيادة المقاومة ولا تشاركه مع احد، وبالتالي لا تنتظر المقاwمة اذن احد او مشورته، متى ارتأت اللحظة المناسبة لأي عمل عسكري او امني يحمي لبنان.
وتقول الاوساط انه رغم رفض المقاwمة الانجرار الى اي سجال، وعدم دخولها في اية زواريب سياسية، ترفض ربط اي استحقاق داخلي او حكومي بعملها وشرعيتها وسلاحها ومسيراتها، وتقول ان لا ربط بين الحكومة وتأليفها بعمل المقاwمة او بالتصعيد الجاري في الملف العسكري والامني والسياسي المتعلق بترسيم الحدود ولا اساس له من الصحة.

وترى الاوساط ان ما يجري اليوم من تصعيد سياسي وتشويش على عمل المقاwمة، هو من باب النكد السياسي وتأكيد الانقسام الداخلي حول المسيّرات، وطريقة تعامل المقاwمة مع السرقة الصهيونية للغاز اللبناني. وينتقل التشويش من العمل العسكري الى اتهام المقاwمة ومن خلال المسيّرات، بالتعطيل في ملف الحكومة و”كربجة” البلد، فكل هذا الكلام مردود كون المقاwمة وحzب الله اول من يدعم تشكيل الحكومة وضد الحصار الاميركي المالي والكهربائي.
وتقول الاوساط ان العقوبات الاميركية الجماعية على الشعب اللبناني مستمرة، وقبل المسيّرات وترسيم حدود وبعدهما، لذلك كان تأكيد الssيد نssرالله ان هذا الواقع لا بد من كسره آخر المطاف، ولو كان آخر الدواء الكيّ!

الصحافي علي ضاحي

ناشر ورئيس تحرير موقع تقارير

شاهد أيضاً

محمد سعيد الخنسا

دمعة فراق

دمعة فراق محمد سعيد الخنسا ودع لبنان والعالم الإسلامي عالماً جليلاً عاملاً عاملياً مجاهداً حجة …