رسالة من القواس الى أهالي صيدا وجزين: أنتم قضيتي في خوض التنافس الانتخابي
وجه المرشح على لائحة “التيار الوطني الحر” في صيدا-جزين محمد شاكر القواس رسالة الى أهالي صيدا وجزين جاء فيها:
“أهلي وأحبائي في صيدا وجزين..
قدرنا وخيارنا أن نعيش معا على الحلوة والمرة..
وكما يقول المثل “ما حك جلدك مثل ظفرك”..
فنحن “ام الصبي” و”ام البنت” وخدام هذا الوطن وفي قلبه مدينتنا صيدا المفتوحة على المحبة والتآخي..
لم تعد تنفع الشعارات السياسية التي تفرق ولا تجمع، لان الجوع والفقر والعوز والمرض وانعدام كل الخدمات الأساسية من كهرباء وماء وطبابة وتعليم وغذاء ودواء.. لا تفرّق بين احد، فكلنا في الهم واحد..
أهلي وأحبائي..
قضيتي في خوض التنافس الانتخابي أنتم، وهمي الوحيد خدمتكم وان ابقى متحداً معكم في كل ما يعلي شأن المدينة ويعيدها إلى خارطة الحضور في مؤسسات الدولة وظيفيا وخدماتيا وانمائيا..
أهلي وأحبائي..
عندما قررت كسر التقاليد والقول إن تمثيل صيدا لا يحصر بهذه العائلة أو تلك وان النواب الذين شغلوا مقعديها التمثيليين ليسوا قدرا محتوما، لأنني اعرف أنكم انتم وحدكم من تختارون الذي يجب أن يمثل صيدا وينقلها من حال النسيان والاهتراء والتهميش الى حال الحضور والنماء والازدهار..
أهلي وأحبائي ..
أنا ابن عائلة متجذّرة في تاريخ صيدا كعائلاتكم مفطورة على البساطة والتواضع، بعيدا من استعلاء من استعلوا وتعاملوا مع عائلات صيدا على أنهم أتباع لا شراكة لهم في قرارها وتوجهاتها ومصيرها، لذلك؛ أعدكم آن انذر نفسي لخدمتكم في تحقيق الحياة الكريمة وخصوصا للفقراء والثكالى والارامل والايتام الذين ارادهم مرضى الزعامة آن يتحولوا إلى متسولين على أبوابهم للحصول على الحق المهدور الذي هو من بديهيات حقوقهم..
أهلي وأحبائي..
لان اليد الواحدة لا تصفق، كان لا بد من خوض التنافس الانتخابي في لائحة استطعت آن أكون فيها جسر تلاقي وحوار وتآخي، واصلا ما انقطع ومعيدا سيرتنا الأولى بين صيدا وجزين حيث لن نبدّل في الوحدة الوطنية تبديلا، ومن خلال هذا التحالف سنتمكن من تلبية كل الحقوق وجعل صيدا محور الاهتمام حتى تكون بوابة الجنوب وعاصمته فعلا لا شعارا..
أهلي وأحبائي..
موعدنا يوم الأحد في 15 أيار الحالي، عليكم تعلّق الآمال وصوتكم سيكون تكليفا مشرّفا لي في تمثيل صيدا وخدمتها كما يجب آن يكون التمثيل والخدمة، فلكم والقرار والخيار وأنا على يقين أنني في قلوبكم وضميركم.”