الانتخابات النيابية
الانتخابات النيابية

الزعفران والهلوسة

الزعفران والهلوسة

ابراهيم سكيكي

عند قدوم أي إستحقاق إنتخابي من الطبيعي أن يتصدى له من يريد أن يخدم الناس، ويكون له خبرة وموقعيّة وله برنامج إنتخابي ذي شأن. أمّا عندنا فللأسف أكثر ما سمعناه هو شعارات فارغة وإطلاق مواقف لا وزنَ لها وتطاول على مقامات وخاصة من حرّرَ ودافع ويُدافع عن لبنان وثرواته وعلى داعميه، في ظل الضائقة المعيشية والإنهيار المالي والإقتصادي وغياب الحلول المُنقذة لما نحن فيه.

هل بهذه الشعارات الطنانة الفارغة تُريدون بناء وطن والسعي لإستخراج ثرواته؟!!.

ما نراه ونسمعه للأسف لا يُبشّر بالخير. فيا أيها المواطن على مساحة الوطن عليك أن تعي من الآن وتدرس جيداً لمن تعطي صوتك وبعد مراجعة وتقييم لكل الطبقة السياسية التي أوصلتك إلى ما أنت فيه والتي ما زالت مستمرة في الفساد والسمسرات في كل حاجات حياتك، ومن هم عائق أمام إمكانية الإستفادة من العروض المقدمة من دول تريد فعلاً خدمة هذا الوطن، وخاصة بلاد الشرق وإنعدام تقديم أي مبادرات من الغرب وتوابعه.

المواطن أصبح يئّن وجعاً ويريد المساعدة من أي كان، وللأسف أنتم أصحاب الشعارات والطروحات الكاذبة والهلوسات لستم ُُمُؤهلين لبناء وطن ومساعدة مواطنيه، لأن سِمَتَكُم النَّهب والفساد وبناء زعاماتكم وإماراتكم على حساب المواطن.

نقول لهؤلاء المعرقلين والرافضين هذه المشاريع والمساعدات، لقد سبق الفضل وعرضوا عليكم الوقود ومعامل الكهرباء وتسليح الجيش وكل ما تحتاجونه من مواد نفطية وبالليرة اللبنانية كرمى لعيون من تتطاولون عليهم وأما الزعفران الموازي للذهب..ليس لأمثالكم من ناكري الجميل والمتطاولين على المقامات والمُنبطحين أمام الوكيل وليس الأصيل. ولا تستحقون أي شيئ من ثرواته على كثرتها لقلة وفائكم وخفة وزنكم.

شاهد أيضاً

محمد سعيد الخنسا

دمعة فراق

دمعة فراق محمد سعيد الخنسا ودع لبنان والعالم الإسلامي عالماً جليلاً عاملاً عاملياً مجاهداً حجة …