“البرتقالي” يعلن اسماء مرشحيه الحزبيين بعد “مؤتمره الوطني” غداً الاحد
كتب الصحافي علي ضاحي في جريدة الديار ليوم السبت 12 آذار 2022
يستعد «التيار الوطني الحر» غداً الاحد في 13 الجاري، وبعد مؤتمره لإعلان أسماء مرشحيه الـ20 الحزبيين والملتزمين ببطاقة حزبية، على ان تترك اسماء المرشحين غير الحزبيين ومن الاصدقاء الى مرحلة لاحقة، افساحاً في المجال امام مزيد من التشاور في «هندسة» اللوائح التي لم تبت بعد، وفق ما تؤكد اوساط قيادية في «التيار الوطني الحر».
وتكشف الاوساط ان الكوادر ابلغوا بموعد إعلان الاسماء في المؤتمر الحزبي الاحد وليس الاثنين، كما كان تردد وخلال العشاء السنوي بمناسبة 14 آذار 2005، والذي يعود ريعه لدعم «التيار». ويجمع العشاء بين الكوادر الحزبية والجماهير والملتزمين مع القيادة، وهو مناسبة للتلاقي والتشاور.
وتؤكد الاوساط ان «المؤتمر» هو مناسبة سنوية يتم فيها اعداد جردة مالية وادارية، وعرض الموازنة والخطط التنظيمية والمالية الجديدة، ويكتسب هذا العام اهمية كبيرة كونه يسبق الانتخابات بشهرين ونصف تقريباً.
وفي ملف الانتخابات والتحالف، تؤكد الاوساط ان «التحالف الثلاثي»، والذي يضم من جهة «الثنائي الشيعي» وقوى 8 آذار، ومن جهة ثانية «التيار الوطني الحر» سيكون له لائحة واحدة في بعلبك- الهرمل، ويمثل فيها «التيار» بالمقعد الكاثوليكي، وهو يشغله حالياً النائب البير منصور عن الحزب «القومي»، بينما سيترسشح «القومي» عن المقعد الماروني هذه المرة.
– اما في جبيل، فالامور رست على تحالف بين حzب الله والتيار الوطني الحر، على ان يكون المقعد الشيعي لرائد برو، والذي اعلن عن ترشيحه مع آخرين الامين العام لحzب الله الssيد حssن نssرالله.
– وفي زحلة، تضيف الاوساط، فالامور تنتظر انتهاء التيار من اختيار آخر الاسماء في اليومين المقبلين.
– اما في البقاع الغربي وراشيا، يتجه «التحالف الثلاثي» الى لائحة متكاملة تجمع بين «التيار» و»امل» وحزب «الاتحاد» و8 آذار. ويدور النقاش بين «الثنائي» و»التيار» حول المقعد الماروني، حيث لم يحسم بعد وجود الفرزلي على اللائحة من جهة. كما يطرح سؤال عن سبب تمسك الرئيس نبيه بري بالمقعد الماروني، وهل هو للمقايضة مع جبران باسيل على ترشيح الفرزلي؟
– في بيروت الثانية تتجه الامور الى تحالف واسع بين الثلاثي، حيث تجمع لائحة واحدة مرشحين لـ «أمل» وحzب الله ومرشح للتيار الوطني الحر ومرشح للقومي ومرشح للنائب طلال ارسلان. ويتردد ان «الثنائي» لن يرشح سنيا على لائحته لترك المجال امام لائحة «الاحباش» والتي تنزل منفردة بلائحة مستقلة عن الثنائي و8 آذار، لنيل مقعد سني ثان في بيروت الثانية.
– في صيدا وجزين، تقول اوساط التيار ان الامور لا تزال ضبابية، مع وجود توجه الى لائحتين لـ «الثنائي الشيعي» من جهة، ولـ «التيار الوطني الحر» من جهة ثانية، وهو خيار يتردد وقد يخفف من التناقضات بين بري وباسيل ويضمن لكل طرف حصته، حيث يضمن بري وصول النائب ابراهيم عازار، بينما يضمن باسيل فوز مرشحه على ان يوزع «الثنائي» اصواته: «أمل» لعازار واصوات حzب الله للائحة التيار.