حول السجال والحوار بين بكركي والافتاء الجعفري
قاسم قصير/ صحافي وباحث اسلامي لبناني
نشهد منذ فترة سجالا أو حوارا غير مباشر بين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي وبين المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ احمد قبلان واحيانا يشارك في النقاش والحوار شخصيات أخرى سياسية ودينية وإعلامية وآخر ما شهدناه الرسالة المفتوحة التي أرسلها سماحة المفتي قبلان البطريرك الراعي حول موضوع الحياد والمقاwمة ومواجهة التحديات المختلفة .
وبغض النظر عن مضمون مواقف البطريرك والردود عليها وخصوصا بشأن الحياد والمؤتمر الدولي والمقاwمة والأزمات الداخلية وغير ذلك فإن الطريق الأفضل لمعالجة كل هذه الموضوعات الحوار المباشر واللقاء المباشر او عبر الحوار الوطني العام أو من خلال اللجنة الوطنية للحوار الاسلامي المسيحي أو اللجنة المعنية بالقمة الروحية او عبر عقد قمة روحية شاملة تحدد الموقف من مختلف القضايا الوطنية.
واما استمرار هذا الحوار والسجال غير المباشر فهو رغم أهميته وضرورته ولكنه لا يوصل الى أي اتفاق أو تفاهم وطني ويظل سجالا إعلاميا وسياسيا ويكون له احيانا تداعيات سلبية.
فهل هناك إمكانية لعقد هذا الحوار الوطني أو الحوار المباشر عبر اللجان المختصة.
اتمنى ان تكون وجهة النظر الشخصية هذه مفيدة ومن أجل مصلحة لبنان واللبنانيين ومستقبل وطننا جميعا .